صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد رقم 731 من مجلة قطر الندى عدد مارس 2025، وفي هذا العدد تحتفي مجلة قطر الندى بحلول شهر رمضان المبارك، وعيد الأم، حيث يحتوي العدد الصادر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، على مجموعة منوعة من القصص والأشعار وصفحات الكوميكس والأبواب المختلفة.
جاء غلاف العدد بريشة الفنان أحمد عبد النعيم معبرا عن فرحة الأطفال بشهر رمضان المبارك وفانوس رمضان المحبب لهم.
أما كلمة رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام فجاءت بعنوان “هدية لماما” وتناولت فيها كيفية الاحتفال بعيد الأم واختيار الهدية المناسبة لها.
واحتوى العدد على الكثير من الموضوعات عن شهر رمضان المبارك ومنها: كوميكس بعنوان “ذكريات رمضانية” ويتناول أشهر عادات وتقاليد الشعب المصري في استقبال الشهر الكريم، قصيدة “على باب رمضان”، سيناريو مصور بعنوان “رمضان كريم”، موضوع “الفوانيس فرحة رمضان”، قصة “مباراة في الصيام”، قصيدة “فانوسي”، وتم تخصيص حلقة باب اختفاء التاء المربوطة عن الصحابية الجليلة “نسيبة بنت كعب”، قصيدة “أحلى فانوس”.
وكذلك تنوعت الموضوعات عن عيد الأم ومنها: قصيدة بعنوان “أمي”، قصة “إنها أمي”، قصيدة “ضحكة نور”.
كما ضم العدد الكثير من الأبواب والموضوعات المنوعة، مثل: باب محافظات مصر وحلقة عن محافظة البحر الأحمر بعنوان “زمردة بلونها الأخضر”، وباب حديقة أصدقاء الطبيعة وحلقة جديدة بعنوان “حديقة الأمل”.
كما يقرأ الأطفال في هذا العدد باب يوميات فتى فرعوني، وحلقة بعنوان “رحلة صيد”، ومغامرة جديدة من مغامرات فروحة تحت عنوان “مهمة انقاذ”، وباب صغار أذكياء وحلقة العدد بعنوان “عصفور صغير ينقذ المملكة”، وحلقة جديدة من باب من تراث الشعوب بعنوان “القاضي إياس”، وباب حواديت بشكل جديد وحلقة هذا العدد بعنوان “الحكيم ديحيكو والمرأة الطيبة”، وتنتهي صفحات المجلة دائما بمغامرة من مغامرات باهي وبغبغ.
كما تحرص مجلة قطر الندى على تقديم البسمة للأطفال من خلال باب للكاريكاتير، وباب لهواة التلوين في كل عدد.
وتصدر مجلة قطر الندى شهريا عن هيئة قصور الثقافة، وهي إحدى إصدارت الإدارة العامة للنشر، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة، الكاتب الطاهر شرقاوي مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرًا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجا ومشرفا فنيا.