تناولت الكاتبة حنان أبو الضياء في أحدث أعمالها الأدبية وهو كتاب بعنوان “فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة” تجارب صحفيات استثنائيات اخترن خوض غمار الصحافة في أكثر المجالات تحديا وخطورة.
 

يتحدث الكتاب عن نماذج من النساء اللواتي واجهن المخاطر بشجاعة، ولهن مساهمات بارزة في عالم الصحافة، خاصة في تغطية الحروب والأوبئة.

غلاف كتاب حنان أبو الضياء 

بصمة واضحة في بلاط صاحبة الجلالة 

تستعرض الكاتبة في هذا الكتاب قصص مجموعة من الصحفيات اللاتي تركن بصمة واضحة في مجالهن؛ فمارثا جيلهورن، على سبيل المثال، لم تكن تتظاهر بالحياد في تغطياتها، بل كانت تكتب بدافع الغضب والشغف، مما جعل كتاباتها تعكس واقع الأحداث بشكل صادق، أما ماري كاثرين كولفين، فقد كانت دائما في قلب الحدث، تنقل لنا قصص الضحايا بشفافية وعمق.

لي ميلر، المصورة الشهيرة التي تحولت إلى مصورة حرب رسمية لمجلة “فوج”، قدمت تغطية مميزة للحرب العالمية الثانية، حيث وثقت لحظات تاريخية هامة، بينما أماندا ليندهاوت، الصحفية الكندية التي عانت من تجربة مريرة مع الاختطاف والاغتصاب، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في مناطق النزاع.

يتناول الكتاب أيضا تجارب ميليسا فونج ولوري جاريت وإيمي هارمون، حيث تقدم كل منهن نموذجا مختلفا من الشجاعة والمثابرة، فقد تعرضت ميليسا للاختطاف والطعن أثناء تغطيتها للأحداث في أفغانستان، بينما كانت لوري تغطي تفشي فيروس الإيبولا في زائير، مما أكسبها جائزة بوليتزر.

هذه التجارب تعكس واقعا أوسع عن دور المرأة في الصحافة وكيف يمكن أن تكون قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات، ويبرز الكتاب كيف أن النساء الصحفيات يمكن أن يكن قويات وملهمات رغم الظروف القاسية.

شاركها.