“ياسمين” فتاة ليل، ضلت الطريق ولجأت إلى الحرام بعد وفاة والدتها وتعرفت على مجموعة من الشباب فكان مصيرها إدمان المخدرات واللهث وراء المتعة الحرام.

وقفت الفتاة في إحدى شوارع الجيزة تنتظر مشوارها المعتاد لممارسة الحرام مع الشباب، حتى أوقعها حظها العثر في شاب وعدها بتناول المخدرات وإقامة علاقة محرمة كاملة، فضلًا عن إعطائها الأموال.

فتاة ليل بالجيزة

بخطوات ثابتة، ذهبت الفتاة مع الشاب إلى شقته ولكن كانت المفاجأة وفاة الفتاة نتيجة تعاطيها جرعة زيادة من المواد المخدرة عقب إقامة علاقة محرمة مع الشاب، وتخلص المتهم من الجثة بالاشتراك مع أخرين”حسن النية”.

وأكد المتهم الثاني، صبحي ج.، في تحقيقات النيابة، بأن المتهم الأول والثالث توجها لمكان تواجد السجادة وما أن بدأ الأول في فك رباط السجادة حتى شاهد جثة السيدة فانتابه حالة من الفزع والخوف خشية مشاهدته من أحد من المارة فطلب من الثالث جمع أوراق وأكياس وقام بوضعها على الجثة وإضرام النيران فيها وعاد الأول والثالث وقص للثاني ما حدث تفصيلا – وبمواجهة الأول والثالث أيدا ما جاء باعترافات الثاني وقرر الأول أنه وعقب قيامه بفك رباط السجادة ومشاهدته للجثة انتابه حالة من الخوف والفزع وخشى من اتهامه أنه وراء ارتكاب الواقعة فقام بالتخلص منها بإضرام النيران فيها مستخدماً في ذلك المخلفات من الأوراق والأكياس وعليه أمكن التوصل الى أهلية المجنى عليها فقمنا باستدعائهم فحضرا كلا من :ملك ج ١٣ سنة عاملة بمحل كوافير  شقيقة المتوفية من الأم، و حامد ع. عامل بمطعم، زوج والدة المجنى عليها ( بمناقشتهما قررا بأن المجنى عليها تركت المنزل وتتجول بالشارع منذ وفاة والدتها منذ عام ونصف ولا يعلموا عنها شيئاً ولم يقوموا بتحرير محضر بغيابهاوعليه قمنا باصطحاب المتهمين والعودة لديوان المركز لاتخاذ اللازم من إجراءات.

استدرج متهم فتاة ليل في الجيزة لقضاء ليلة حمراء وتعاطي المواد المخدرة ولكن كانت المفاجأة وفاة الفتاة بعد تعاطيها كمية كبيرة من المخدرات، وتخلص المتهم من المجني عليها بلفها في سجادة والاستعانة بأخرين للتخلص من الجثمان دون علمهم. 

تفاصيل مثيرة نرصدها في السطور التالية حيث كشفت التحريات أنه عقب وفاة المجنى عليها بمنزل المتهم حيث كانت تربطه بها علاقة غير شرعية والتي تدعي  ياسمين وعقب تعاطيها للمواد المخدرة بداخل الشقة سكنه شعرت حالة أعباء وتوفيت وعقب ذلك قام بلفها داخل سجادة وبعض الأكياس والتخلص منها والقائها مكان العثور مستخدما السيارة رقم ) ص د / ٥٩٨٣( تاكسي أجرة بيضاء اللون .

اضافت التحريات، أنه في وقت لاحق قام كلا من : صبحي ج ، وشهرته هاني ٣٤ سنه فلاح،و محمود ص، بإضرام النيران في جثة المجني عليها عقب مشاهدتهم للسجادة الملفوفة بها الجثمان حيث توجهوا الي مكانها لالتقاط تلك السجادة الا انهم فوجئوا بتواجد جثه المجني عليها بداخلها فقاموا بإضرام النيران بها.

كما توصلت التحريات إلى تحديد هوية المجني عليها وتدعي : ياسمين السابق اتهامها في قضايا اداب عامة، مخدرات أخرهم : القضية رقم ٣٤٢ السنه ۲۰۲۳ جنح قسم العجوزة  أداب عامة.

أشارت التحريات إلى تواجد وتردد المتهم  أحمد م، على المجني عليها حيث أمكن من خلال إحداها ضبطه بالقرب من مسكنه وأفصحنا له عن شخصنا وطبيعة مأموريتنا وقرار النيابة العامة حيث قرر المتهم بأنه يدعى :- أحمد مواليد ١٩٧١/١١/٢٦ فني دوكو سيارات وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات أقر واعترف بقيامه بارتكاب الواقعة وقرر أنه من متعاطي المواد المخدرة، مادة الهيروين المخدر وأنه تعرف على المجنى عليها قبل الواقعة حوالي أسبوع تقريباً عن طريق أحد أصدقائه من المتجرين في المواد المخدرة ويدعى – سيد حمامة – وأنه بتاريخ ۲۰۲۵/۳/۲۲ تقابل مع المجنى عليها التي قررت له بأنها تدعى ياسمين  ولا يعلم باقى اسمها وقام باصطحابها للشقة سكنة ومارسا الرذيلة وتعاطا المواد المخدرة (جوهر الهيروين المخدر ( في نهار شهر رمضان الكريم ومكثت معه لمدة يومين.

وأضاف أنه وأثناء قيامهما بتعاطى المواد المخدرة حدث للمجنى عليها حالة أعباء ولفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت في الحال ونظراً لعدم وجود شرعية فيما بينهما وخشية من افتضاح أمره لقيامه بارتكاب المعاصي والخطيئة بشهر رمضان الكريم عقد العزم والنية على التخلص من جثمان المتوفية إلى رحمة الله تعالى وأعد لذلك عدد  كيس بلاستيك كبير الحجم قبل بأحكامهما على المجنى عليها من الأعلى والأسفل وقام بأحكام رباطهما بالدوبار ثم قام بوضعها داخل سجادة ولفها حتى تمكن من إخفاء الجثمان ثم قام بربط السجادة بالدوبار وقام بالاتصال بأحد أصدقائه ويدعى – عبدالهادي أحمد محمد – المقيم شارع عبد المنعم رياض وراق العرب الوراق جيزة – وطلب منه استعارة سيارته تاكسي أجرة ماركة شيفرولية أقيو – بيضاء اللون – بدعوى احتياجها في ظرف طارئ وعقب استلام السيارة قام بالعودة إلى المنزل ونقل الجثة من داخل الشقة إلى صندوق السيارة الخلفي واستعان في ذلك بالمدعو :- عبد الرحمن، وهو ليس على علم بالواقعة أو ما تحوية السجادة وقام بالتحرك بالسيارة وبدأ رحلته في البحث عن مكان للتخلص من الجثة فقام بفتح صندوق السيارة والقاء السجادة والجثمان بداخله وانصرف.

وأضاف، أنه عقب عودته قام بغسل السيارة وتنظيفها خشية من افتضاح أمره وأبدى استعداده لإرشاد عن مكان السيارة، حيث قام بالإرشاد عنها بالوصول تم التقابل مع ملك السيارة حيث قرر بأنه يدعى :- – عبد الهادي ٣٣ سنة سائق ومقيم شارع عبد المنعم رياض وراق العرب الوراق جيزة مالك السيارة حسن النية ( وبمواجهته بما جاء بأقوال المبلغ أقر بذلك وقرر بقيام المتهم باستعارة منه السيارة خاصته القضاء بعض احتياجاته وأنه لا يعلم شيء عن تلك الواقعة وأثناء ذلك تبين تواجد السيارة أمام مسكنه فقمنا بضبطها حيث تبين بأنها سيارة تحمل لوحات معدنية رقم ) ص د / ٥٩٨٣ ( تاكسي أجرة ماركة شيفرولية أفيو بيضاء اللون فقمنا بالتحفظ عليها.

وبإجراء التحريات عن المدعو – سيد حمامة تبين بأنه مقيد الحرية على ذمة القضية رقم ٤٧٢٩ لسنة ٢٠٢٥ جنح قسم الوراق اتجار مخدرات ) وباستكمال تنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار باقي المتهمين فقد قمنا بإعداد العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالأماكن التي أشارت التحريات إلى تواجد وتردد المتهمين عليها حيث أمكن ضبطهم بدائرة المركز وأفصحنا لهم عن شخصنا وطبيعة مأموريتنا.

عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة مجهولة الهوية، ملفوفة داخل سجادة وملقاة على جانب طريق محور الضبعة، في واقعة أثارت حالة من الجدل والرأي العام.

وكشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في الواقعة كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها، حيث أقر خلال التحقيقات أمام النيابة بأنه كان برفقتها في أحد المنازل أثناء نهار رمضان الماضي، وتعاطيا سويًا المواد المخدرة، ما أسفر عن وفاة الفتاة.

وأوضح المتهم في اعترافاته أنه عقب الوفاة، قرر التخلص من الجثة خشية المساءلة، فقام بلفها داخل سجادة ونقلها إلى محور الضبعة، حيث ألقى بها وفر هاربًا.

من جانبها، قررت المحكمة إخلاء سبيل 3 متهمين في القضية بضمان محل إقامتهم، فيما قررت محكمة جنح أوسيم الجزئية، برئاسة المستشار أحمد صلاح، تأجيل المحاكمة لجلسة 27 مايو المقبل للاطلاع على أوراق القضية واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه المتهم الرئيسي.

وقال المحامي أحمد السقيلي، أن المحكمة قررت إخلاء سبيل 3 من المتهمين في القضية بضمان محل إقامتهم.

شاركها.