أثار غاريك ميريفيلد، نجم برنامج “Seeking Sister Wife” (البحث عن زوجة أخرى)، جدلاً واسعاً بعد إعلانه عن سعيه لإضافة زوجة ثالثة إلى عائلته، وذلك في ختام الموسم السادس من البرنامج. يأتي هذا الإعلان وسط أنباء عن اعتقاله مؤخراً بتهم تتعلق بالعنف المنزلي وإعاقة خدمة الهاتف. وتتضمن القصة تفاصيل معقدة حول زواجه من لورانا، وعلاقته بزوجته الأولى دانييل، والتداعيات القانونية المحتملة لإضافة زوجة جديدة.
خلال حلقة يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر من برنامج تلفزيون الواقع، كشف غاريك البالغ من العمر 40 عاماً، أن العائلة متعددة الزوجات تبحث بنشاط عن زوجة ثالثة بعد زواجه من لورانا، المولودة في البرازيل، في عام 2024. وقد استقبل الزوجان ابنتهما الأولى، سارة ماي، في شهر يوليو الماضي. هذا التطور يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى ديناميكية العلاقات في العائلة.
Seeking Sister Wife: تطورات جديدة في حياة غاريك ميريفيلد وعائلته
ذهب غاريك إلى أبعد من ذلك، حيث أخبر زوجته الأولى دانييل أنه قد يتعين عليها الزواج قانونياً من الزوجة الجديدة إذا قرروا إضافة زوجة أخرى من دولة أجنبية. وأرجع ذلك إلى وضع لورانا كمواطنة أمريكية. يذكر أن غاريك ودانييل، اللذين لديهما ثلاثة أطفال، قد طلقا في عام 2020 حتى يتمكن غاريك من الزواج قانونياً من امرأة أخرى، لكنهما يظلان معاً.
“إذا أراد الله أن نلتقي بامرأة أخرى من دولة أخرى، فإن أفضل خيار لنا حقاً هو أن تتزوج دانييل حتى تتمكن من القدوم إلى هنا”، هذا ما قاله غاريك في مقابلة شخصية مع زوجتيه، وفقاً لمقطع نشره موقع Extra. وأضاف أن ذلك يرجع إلى الوقت الطويل الذي قد يستغرقه طلاقه من لورانا للزواج من امرأة أخرى.
بدت دانييل في حالة صدمة من هذا الكشف، قائلة: “لم أكن على علم بذلك”. وأوضح غاريك لدانييل أن الزواج من الزوجة الجديدة قد يسهل حصولها على الإقامة الدائمة.
عبرت دانييل عن قلقها، قائلة: “أشعر أن هذا موضوع يحتاج إلى مناقشة أعمق. كنت أعتقد أنه سيكون الأمر مجرد بضع سنوات حتى تتمكن لورانا من تعديل وضعها، ويمكنهما الطلاق”. وأضافت: “لم أدرك أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً، وأنه سيتعين عليّ الزواج من شخص آخر من دولة أجنبية”.
من جانبها، أعربت لورانا عن بعض المخاوف بشأن رغبة غاريك في إضافة زوجة جديدة إلى الزواج المتعدد. وقالت، باستخدام تطبيق ترجمة على هاتفها: “أعلم أننا نعيش في إطار الزواج المتعدد، ولكن في الوقت الحالي، لا أشعر بالراحة في البحث عن زوجة أخرى لأن كل شيء جديد بالنسبة لي”. وأضافت أن قلة الوقت الذي تقضيه مع غاريك بسبب انشغاله يثير قلقها.
رد غاريك قائلاً: “أتفهم تماماً ما تقولين وتشعرين به. ولكننا عائلة متعددة الزوجات، وأنا أعلم أن هذا دعوة من الله، ويجب أن نكون منفتحين على ما يختاره لنا. سواء كان ذلك غداً أو بعد ثلاثة أشهر، لا أعرف، ولكنني أعلم أنه في السيطرة الكاملة، ويجب أن نستمر في البحث”.
يأتي هذا الإعلان وسط أنباء عن اعتقال غاريك في 24 نوفمبر بتهمة العنف المنزلي وإعاقة خدمة الهاتف، وفقاً لمكتب شريف مقاطعة تشافي في كولورادو. ووفقاً لموقع TMZ، اتصلت لورانا بالشرطة بعد أن هدد غاريك بالاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي للهجرة والجمارك (ICE) بشأنها خلال مشاجرة. وأفادت لورانا للشرطة أن غاريك انتزع هاتفها منها ومنعها من الاتصال بعائلتها في البرازيل.
تم إطلاق سراح غاريك بكفالة بعد الاعتقال. ولم يصدر عنه أي تعليق علني بشأن التهم الموجهة إليه. وتتزايد التساؤلات حول تأثير هذه التطورات على مستقبل العائلة، وعلى قرار البحث عن زوجة ثالثة.
لم يرد غاريك أو مكتب شريف مقاطعة تشافي على طلبات التعليق من موقع Us Weekly.
من المتوقع أن تستمر التحقيقات في التهم الموجهة لغاريك، وقد تؤدي إلى إجراءات قانونية إضافية. وفي الوقت نفسه، يراقب الجمهور عن كثب تطورات علاقته بزوجتيه، واحتمالية إضافة زوجة جديدة إلى العائلة. يبقى مستقبل هذه العائلة المتعددة الزوجات غير مؤكد، ويتوقف على القرارات التي سيتخذها غاريك، والتحديات القانونية التي قد تواجهه.






