كشفت الفنانة هنا الزاهد، في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش، عن تعرضها للتنمر في بداية مسيرتها الفنية، حيث علق البعض على صوتها، 

و أوضحت هنا الزاهد قائلة: “أول ما بدأت أظهر تنمروا على صوتي قالوا صوتها مش لايق على شكلها، كانوا فاكرين أول ما شافوا شكلي رقيقة لقوا صوتي قوي”.

 وأضافت: “دا كان أول انتقاد جالي واتخضيت لأني عمري ما ركزت أصلا، وفي الأول قعدت أعيط وإيه دا صوتي وحش، بس لا الحمد لله إني مطلعتش رقيقة وكيوت”.

كما تحدثت عن ذكرياتها مع التنمر في المدرسة، مشيرة إلى أن كان هناك زميلًا بارعًا في التنمر فقالت : “أنا مكنتش عارفة يعني إيه تنمر، في المدرسة كان في ولد شاطر أوي في التنمر وأنا مكنتش فاهمة معنى الكلمة، كان بيبهدل الناس”.

مواصفات الرجل المثالي 

وعن مواصفات الرجل المثالي من وجهة نظرها، أوضحت هنا أنه يجب أن يكون خفيف الظل وقادرًا على فهم روح الدعابة الخاصة بها، قائلة: “”لازم يبقى دمه خفيف علشان يفهم أنا بقول إيه. أنا ساعات بقعد مع ناس دمهم تقيل مش فاهمين أنا بقول إيه، وأقعد أقول إفيهات أفلام مبيردوش عليا””.

 وتابعت: “يكون لذيذ بس في وقت الجد جد، ويكون طيب معايا وشرس مع كل الناس، طيب بس مش أهبل”.

بضع ساعات في يوم ما

من ناحية أخرى، تستعد هنا الزاهد لطرح أحدث أفلامها “بضع ساعات في يوم ما”، المقرر عرضه في دور السينما خلال شهر ديسمبر.

ويضم فيلم “ بضع ساعات في يوم ما ”، عددا كبيرا من نجوم الفن على رأسهم هشام ماجد ومي عمر وهنا الزاهد ومحمد سلام وأحمد السعدني ومحمد الشرنوبي وكريم فهمي ومايان السيد، وإنتاج أحمد السبكي، ومن تأليف محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن.

يتعاون الكاتب محمد صادق مع المخرج عثمان أبولبن، فى تحويل روايته «بضع ساعات فى يوم ما»، إلى فيلم سينمائى، وأن أحداثه تدور فى خلال 8 ساعات تبدأ من الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وأن قصة الفيلم تتعاقب على عدد من الأبطال.

شاركها.