أعلنت علي بابا عن إتاحة الوصول المجاني إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، التي تمكن المستخدمين من إنتاج صور ومقاطع فيديو واقعية للغاية باستخدام مدخلات نصية أو صور، وتتيح الشركة الآن أربعة إصدارات من سلسلة Wan 2.1 كمصادر مفتوحة، مما يتيح لأي جهة تحميلها وتعديلها بحرية.

ووفقا للشركة، يمكن للباحثين والأكاديميين والشركات الوصول إلى هذه النماذج عبر منصات ModelScope التابعة لـ علي بابا كلاود، بالإضافة إلى منصة Hugging Face التي تدعم نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر.

ووفقا لوكالة رويترز، يشير رمز “14B” إلى قدرة النموذج على التعامل مع 14 مليار متغير، مما يعزز دقة وكفاءة النماذج في إنتاج المحتوى.

جاءت هذه الخطوة بعد أن طرحت شركة DeepSeek الصينية نموذجها الخاص R1 للذكاء الاصطناعي العميق مجانا الشهر الماضي، ما أدى إلى زيادة الاهتمام بتقنيات المصادر المفتوحة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أعلنت DeepSeek أيضا عن خططها لإطلاق 5 مستودعات برمجية إضافية في إطار التزامها تجاه مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر.

توسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية

تعتبر هذه المبادرة جزءا من استراتيجية أوسع لـ علي بابا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث كانت من الشركات الرائدة في دخول سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد إطلاق ChatGPT من OpenAI قبل نحو عامين.

وفي سياق متصل، كشف جو تساي، رئيس مجموعة علي بابا، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة سيتم دمجها في هواتف آيفون الموجهة للسوق الصينية. ويعود هذا التعاون إلى القيود الصارمة التي تفرضها الصين على استخدام التقنيات الأجنبية، مما دفع آبل إلى البحث عن شراكات محلية مع شركات مثل علي بابا لضمان دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون المخصصة للسوق الصينية.

تعد هذه التطورات خطوة كبيرة نحو تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى والتقنيات المحمولة، كما تساهم في تعزيز بيئة المصادر المفتوحة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر هذه المبادرة جزءا من استراتيجية أوسع لعلي بابا في مجال الذكاء الاصطناعي بعد دخولها في سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي عقب إطلاق ChatGPT من OpenAI قبل نحو عامين، 

وفي هذا السياق كشف جو تساي رئيس مجموعة علي بابا عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة في هواتف آيفون الموجهة للسوق الصينية، وهو ما جاء نتيجة للقيود الصارمة التي تفرضها الصين على استخدام التقنيات الأجنبية، مما دفع آبل إلى البحث عن شراكات محلية مع شركات مثل علي بابا لضمان دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة آيفون الخاصة بالسوق الصينية.

شاركها.