انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديو مثير للجدل كشف عن قيام إدارة إحدى المدارس الثانوية الحكومية، بوضع السبورة الذكية الموجودة بأحد الفصول مخفية خلف باب صاج مغلق بقفل، أشبه بأبواب المحلات الموجودة في الشوارع
وتساءل رواد موقع فيس بوك باستغراب “هما قافلين على السبورة كدة ليه؟” ، وسخر أحد المعلقين قائلا : المفروض يرش مياه علشان يسترزق ويستفتح ، وقال معلق آخر: أكيد لما الحصة بتخلص المدرس بيقول لهم شطبنا، وتساءل آخر ساخرا: هي عليها أقساط ولا إيه؟، وكتب آخر: لم علينا تلاميذك يارب.
وعلى جانب آخر دافع بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن هذا المشهد وايده ، حيث قالت احدى اولياء الامور : عشان سعرها دلوقتي عدي ١٠٠ الف ودي لو باظت المدرسه اللي هتلبسها ، وقالت سيدة اخرى : حقهم يعني ، لان دي شاشه اإكترونية بعض الطلاب بيشغلوا عليها اغاني والعيال ترقص في الفصل فلازم يتقفل عليها ، وقال معلق اخر : دي شاشة مش سبورة عادية والفكرة جميلة وصاحبها يستحق الاحترام لأنها حفاظ على المال العام ، وقال تعليق اخر : عشان مرتب الراجل المحترم ده ميجبش حقها لو باظت و دي عهدة
كما كتب أحد المعلقين : قافلين على السبورة الإلكترونية دي عشان نفس الطالب غير المحترم اللي صور الفيديو ونشره هو نفسه اللي هيشغل عليها أغاني وأفلام هابطة ورقص وبردو هينشر الفيديو
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن 90% من المدارس مجهزة بشكل كامل بالسبورات الذكية والإنترنت والواي فاي، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المدارس الخاصة والدولية ليست بها تلك الخدمات، وهو ما جعل المدارس الثانوية الحكومية الآن أفضل حالًا من المدارس الخاصة من حيث التجهيزات .
و أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن رؤية الوزارة العامة فى هيكلة التعليم الثانوي، هى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.