نعى علماء وهيئات إسلامية عديدة في أنحاء العالم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عقب اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران.

ووصفوا ما جرى بأنه جريمة نكراء وعملية غادرة، معربين عن تعازيهم للشعب الفلسطيني، كما أثنوا على هنية الذي وصفوه بأنه عنوان للصمود وبطل من أبطال فلسطين.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

قال الاتحاد إن هنية “أفنى حياته وحياة أسرته في الدفاع عن حقوق أمته ووطنه”، وكان “نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة، وصوتا للحق في مواجهة الباطل”.

وأعرب الاتحاد عن إدانته الشديدة “لهذه العملية الجبانة التي تعد جريمة نكراء وانتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية”، مؤكدا في الوقت نفسه للاحتلال الإسرائيلي أن “جرائمكم البشعة والقيام بعمليات الاغتيالات الغادرة ضد رموز الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة لا تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وإصرارا”.

هيئة علماء المسلمين في العراق

قالت الهيئة إن الأمة الإسلامية أصبحت اليوم على “أمر جلل وخطب عظيم الوقع، بفقدها القائد المجاهد إسماعيل هنية”.

وأعربت الهيئة عن تعازيها لشعب فلسطين والأمة الإسلامية جميعا، ورأت أن هذا الحدث “يعكس ما عند العدو من خذلان ويأس في أن يحقق غاياته أو ينال مآربه على أرض الميدان”.

رئاسة الشؤون الدينية التركية

قال رئيس الشؤون الدينية علي أرباش إن هنية “ابن شجاع للمقاومة الفلسطينية”، وقد “نال الشهادة جراء عملية اغتيال دنيئة”.

وأعرب أرباش عن تعازيه للشعب الفلسطيني، داعيا لهنية بالرحمة.

هيئة مسلمي روسيا

قال رئيس الهيئة الروحية للمسلمين في روسيا المفتي الشيخ راويل عين الدين إن اغتيال هنية “عدوان على مستقبل الشعب الفلسطيني بأكمله”.

وأعرب المفتي، في بيان، عن تعازيه للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الشعب “الشجاع” قد أثبت قدرته على العمل الحاسم وأنه سيكون قادرا على تجاوز هذا الاختبار من خلال الوحدة وإرادة النصر، حسب تعبيره.

هيئة علماء الصومال

قالت الهيئة إن هنية كان “مناضلا وقائدا للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وصوتا للشعب الفلسطيني المظلوم”، وقد “ترك إرثا وتاريخا حافلا بمواقف بطولية”.

وأعربت الهيئة عن تعازيها للشعب الفلسطيني ولحركة حماس بفقدان “بطل من أبطالها في مؤامرة دبّرتها أياد غادرة”.

شاركها.