قال الدكتور عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطي، إن العلاقة بين الدولتين مصر وأمريكا استراتيجية، مشيرا إلي أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يأتي بعد ساعات قليلة من وقفة الشعب المصرى أمام معبر رفح البري لإعلان رفض مخططات التهجير القسرى.

وأكد السادات في بيان صحفي له، إن احتشاد ملايين المصريين من القوى الشعبية السياسية أمام معبر رفح لدعم موقف الدولة المصرية الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ويؤكد للعالم أجمع أن الدولة المصرية شعبا وحكومة ترفض التهجير.

وأوضح أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن دعوة الرئيس السيسي، لنظيره ترامب زيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة  متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر  حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي لمصر.

شاركها.