شهد قصر ثقافة العقاد بمدينة أسوان تقديم عرض فنى ضمن احتفالات وزارة الثقافة بيوم الثقافة المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى، ثم ألقى يوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، كلمته جاء فيها الحضور الكريم، يسعدني أن أشارككم في هذا الاحتفال بالثقافة، هذا الكنز الذى يجمعنا ويميزنا، الثقافة هى هويتنا، هى روحنا، هى التي تشكل شخصيتنا وتنير دروبنا.

كما توجه بالشكر لوزارة الثقافة على هذه المبادرة الرائعة وعلى اختيارها لهذا اليوم للاحتفاء بالثقافة وتكريم روادها ومبدعيها في شتى المجالات الثقافية و على اهتمامها الدائم بالثقافة والمثقفين، و أن هذه الخطوة تؤكد حرص الوزارة على دعم الإبداع وتشجيع المبدعين على العطاء، واحتفال اليوم ليس فقط بالإبداع الفني والأدبى.

بل بكل ما يمثل ثقافتنا العريقة ونحتفل بالعلماء والمفكرين الذين أسسوا حضارتنا، بالفنانين الذين أبدعوا أعمالاً خالدة، بالأدباء الذين أمتعونا بكتاباتهم، وبالصناع الذين أبدعوا في حرفهم، الثقافة هي التي تجمعنا وتوحدنا، هي التي تجعلنا نتقاسم القيم والمبادئ، هي التي تفتح لنا آفاقاً جديدة نحو المعرفة والتطور، الثقافة هي التي تحافظ على هويتنا وتورثها للأجيال القادمة.

وتابع نتوجه بالشكر والتقدير لكل مبدع ومثقف ساهم في إغناء حياتنا الثقافية، ونقول لهم: إنكم شركاء في بناء مجتمعنا، وأنتم مصدر فخر واعتزاز لنا.

دعونا نستلهم من هذا اليوم العظيم، ونعمل جميعاً على دعم الثقافة والمثقفين. دعونا نشجع القراءة والكتابة والفنون، ودعونا نحافظ على تراثنا ونقدمه للأجيال القادمة.

وقال فى الختام الثقافة هي نور يضىء دروبنا، وهي جسر للتواصل بين الشعوب، وهي أمل المستقبل.

وفى الختام قدم عرض تخت شرقى وعزف على أوتار العود لفرقتى موسيقى أسوان وكورال أطفال العقاد بقيادة أحمد موسى قدمت مجموعة من أغانى التراث منها حب ايه، مكتوبلى أغنيلك، حرمنا من أنسك ليه، ليالينا، خفيف الروح، أمابراوة، حيرت قلبى معاك، يامسهرنى.

جاء الاحتفال بالتزامن مع احتفال وزارة الثقافة، بيوم الثقافة المصرية، و فى إطار استراتيجية وزارة الثقافة لتنفيذ رؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة التي أثرت المشهد الثقافي والإبداعي المصري عبر العقود، تكريما لرموز الثقافة الذين أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والإبداعية.

شاركها.