شهدت إحدى رحلات العبارة “DFDS” من فرنسا إلى ساسكس عرض فيلم إباحي بشكل غير متوقع على شاشة تلفزيون في صالة الركاب. وقد تسبب هذا الحادث في حالة من الارتباك والاستياء بين الركاب، خاصة مع وجود أطفال على متن السفينة.

وقد حدث ذلك أثناء عودة العبارة إلى فرنسا بسبب خلل فني في الميناء، حسبما ذكرت صحيفة “أرجوس” في برايتون نقلاً عن أحد الركاب. وأضاف الراكب الذي فضل عدم ذكر اسمه أن بعض الأهالي خرجوا من الصالة واشتكوا لطاقم السفينة من عرض الفيلم الإباحي على التلفزيون.

رد فعل شركة “DFDS” على الحادث

أصدرت شركة “DFDS” بياناً قدمت فيه اعتذارها عن الحادث، مؤكدة أنها لم تكن على علم بما حدث. وقالت الشركة في بيانها إن طاقم السفينة قام بتغيير القناة التلفزيونية فور إبلاغهم بمحتوى الشاشة.

وأعربت الشركة عن أسفها للاضطراب والغضب الذي تسبب فيه الحادث، وتعهدت بأن مثل هذه الحوادث لن تتكرر في المستقبل.

حوادث مشابهة في الماضي

لا يعد هذا الحادث الأول من نوعه، فقد حدثت حوادث مشابهة في أماكن غير متوقعة. ففي ولاية ميشيغان، ظهرت لافتة إلكترونية على الطريق السريع تحمل محتوى إباحي لمدة 20 دقيقة قبل أن تتحول إلى شاشة سوداء.

وقد وصف أحد السائقين، وهو تشاك ماكماهون، المشهد بأنه “غريب جداً”. وأضاف أنه فوجئ عندما رأى المحتوى الإباحي على الشاشة.

تداعيات الحوادث

تعتبر مثل هذه الحوادث مصدر إزعاج كبير للركاب والسائقين، خاصة إذا كانوا مع الأطفال. وقد أشار الرائد ريان غاغنون من شرطة ميشيغان إلى أن المحتوى الإباحي على اللافتة كان “إلهاءً ضخماً وبالتأكيد غير لائق”.

وفي سياق متصل، تؤكد شركات النقل والمرور على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، سواء من خلال تحسين أنظمة العرض أو زيادة الرقابة على المحتوى المعروض.

من المتوقع أن تتخذ “DFDS” إجراءات إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وقد يترقب الركاب والمسافرون نتائج التحقيقات في هذا الحادث.

شاركها.