كشف الكاتب الصحفي عبده مباشر، عن موقف شخصي مؤثر خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، معبراً عن دهشته من حرص الرئيس على مصافحته والتحدث معه لمدة 10 دقائق. 

وقال مباشر، خلال استضافته في برنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”: “هو رئيس الدولة وأنا مقدرش أضيع وقته”.

وأشار مباشر إلى أن الرئيس السيسي قال في حوار تلفزيوني سابق: “إنسانيتي أكبر من وظيفتي”، مؤكدًا أن هذا الجانب الإنساني يظهر بوضوح في تعاملات الرئيس مع الجميع، خاصة مع كبار القادة الذين يواجهون صعوبات في الحركة.

 وأضاف مباشر أن السيسي يستقبل هؤلاء القادة عند سلم المسرح ويحرص على توصيلهم والعودة بهم، مما يجسد قيمته الإنسانية الكبيرة التي تتجاوز متطلبات منصبه.

مصر لن تنسى أبناءها.. أول تعليق من عبده مباشر بعد تكريمه من الرئيس السيسي|شاهد

كشف عبده مباشر المراسل الحربي، كواليس تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالندوة التثقيفية تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن تكريم الرئيس له، شرف وفخر له خاصة في هذه الأيام بذكرى انتصارات حرب السادس أكتوبر.

وقال، إن كل الأشياء تسير بإرادة ومشيئة الله عز وجل، مضيفًا أن مصر لن تنسى أبناها ودائما تنظر إليهم وتكرمهم.

 ذكريات مشاركته في حرب 73

تحدث الكاتب والمؤرخ العسكري وكبير المحررين العسكرين، عبده مباشر، عن ذكريات مشاركته في حرب 73، مؤكدًا أنه بعد الحرب بدأ في توثيق المعارك في مجموعة كتب تاريخية، وأصدر ما يقارب من 40 كتابًا عن الحروب والقادة العسكرية.

وقال عبده مباشر، خلال تصريحات تليفزيونية، بدوره ككاتب كان لا بد له أن يكتب عن الاحتلال، لاسيما بعد حرب 1967، وكانت قوات العدو الإسرائيلي احتلت كل أرجاء سيناء، ولكنه لم يكتف بهذا الدور، حيث تطوع  كفدائي تحت قيادة القائد العسكري المصري إبراهيم الرفاعي .

وأوضح المؤرخ العسكري، أن الكاتب أو المراسل يتمثل دوره الكبير في نشر الأمل ورفع الوعي لدى المواطنين وتبشيرهم بالنصر، ولكنه لم يكتف بذلك لذا تطوع كمتطوع مدني، كما أنه شارك في القتال خلف خطوط العدو، مشيرًا إلى أن الكتابة وحدها لم تكن تكفيني، قائلا: «كنت ضمن المرحلة الأولى لمشاركتي في القتال كفدائي».

وأشار إلى أن مرحلته الثانية كفدائي بدأت في حرب أكتوبر 1973، وقد تحول من محرر عسكري أو فدائي إلى مراسل حربي، مضيفًا أن المراسل الحربي لا بد أن يكون موجوداً في مسرح العمليات الذي يجمع بين القوات المتقاتلة المصرية والإسرائيلية.  

شاركها.