دخلنا العام الثالث مع تحول الأندية السعودية إلى كيانات اقتصادية ورياضية مستقلة مع عهد جديد لخصخصة الأندية السعودية ولاشك أن التجربة تمر بعدة مراحل كانت انطلاقتها قبل عامين مع استحواذ صندوق الاستثمارات السعودية على الأندية الأربعة الكبيرة الهلال و الأهلي والاتحاد والنصر وهي مرحلة تجهيز الأندية الأربعة لتكون جاهزة في العام المقبل للخصخصة والاستثمار بعدها دخلت شركة أرامكو السعودية وشراء نادي القادسية وبعدها دخول شركة نيوم الدرعية والعلا لتصنع أندية شركات مستقلة وأخيرًا أندية الخلود والانصار والزلفي التي تم بيعها بالكامل لتكون مرحلة جديدة لرياضة السعودية ولاشك أن القادم سيكون لأندية الشباب والنهضة والاتفاق والوحدة والتعاون وهي خطوة مهمة ونقلة في الاقتصاد الرياضي واعتماد الأندية على ميزانيتها الخاصة بعد سنوات من الدعم الكبير من دولتنا الرشيدة أعزها الله.
ولاشك أن الاهتمام الأكبر الذي يشغل جماهير الأندية الأربعة الهلال و الاتحاد و النصر و الأهلي كيف سيكون مستقبل الأندية في العام المقبل هي سيتم شرائها من شركات محلية أو أجنبية أو طرح جزء من الأسهم للجماهير ولاشك أن فريق عمل صندوق الاستثمارات السعودية بقيادة مشاري الإبراهيم رئيس قطاع الترفية والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومعه فراس الشريف، مدير إدارة أول، قطاع الرياضة، في الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبقية أعضاء فريق العمل عليهم دور كبير في تجهيز الأندية الأربعة من خلال حوكمة مالية وإدارية مميزة وإيجاد قاعدة إدارية صلبة وموارد مالية وميزانيات واضحة وتعيين الكوادر المميزة وخاصة في مناصب الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي وإدارة التسويق لأن هذه أهم المناصب التي تصنع النجاح والإيرادات المالية في كل أندية العالم ولاشك أن الضغوط الكبيرة التي واجهها فريق عمل صندوق الاستثمارات من جماهير الأندية خلال العامين الماضيين ولايزال الضغط مستمر لم يوقف الرجال الناجحين في رسم طريق تجهيز الأندية الأربعة ومعالجة أي أخطاء تحدث لأن أي عمل في بدايته يكون هناك أخطاء والأهم أن يتم معالجة الأخطاء والاستفادة منها.
و الآن السؤال الذي تسأله جماهير الأندية الأربعة كيف سيكون مستقبل الأندية في العام المقبل هل سيتم تخصيص كل نادي وطرحه الاستثمار أم سيتم طرح كل نادي بشكل منفصل وهذا السؤال يحتاج أن يكون هناك توضيح من الأستاذ مشاري الإبراهيم وفريق العمل حتى تكون الأمور واضحة للجماهير وأتمنى من الأستاذ مشاري الإبراهيم الخروج في مؤتمر صحفي ليتحدث عما تحقق في العامين الماضيين وماهو مستقبل الأندية الأربعة.
وأعتقد أن تفعيل دور مجالس الأندية بشكل كبير وإعطائها ميزانية واضحة من بداية الموسم وأن يكون هناك شفافية من الأندية مع جماهيرها سيجعل الأمر أكثر هدوءً وتخف الضغوطات الجماهيرية على فريق عمل الصندوق حتى يكون عملهم بهدوء بعيد عن الضغوط.
ولاشك أن فريق عمل صندوق الاستثمارات يقفون على مسافة واحدة من الأندية الأربعة حريصين على نجاح كل الأندية ونحن نفخر بالكوادر الشابة السعودية سواء مشاري الإبراهيم أو فراس الشريف لأنهما مستقبل مشرق ورجال أكفاء وبالتاكيد اكتسبوا الخبرة وتعاملوا مع الملف الصعب بنوع من الهدوء و العقلانية والحكمة وهم شباب نفخر فهم ويكونوا قيادات كبيرة في المستقبل في الرياضة والاقتصاد لأنهم يقودون أكبر صندوق سيادي في العالم،،، ولاشك أن اختيار الأعضاء الخمسة لكل نادي هي أساس النجاح خاصة إذا كان بعضهم له انتماء لنادي ولديه خبرة رياضية وإدارية وقدرة على مواجهة الجماهير ولعل الأجمل هو الأرقام المالية والإيرادات التي أصبحت في الأندية وهذا بفضل من الله تم المشروع الرياضي الكبير الذي يقوده عراب الرؤية سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والذي نقل الرياضة السعودية لتكون حديث العالم بعد النجاحات التي حققتها الرياضة السعودية ويكفي أن أكثر من 15 مليون قدموا من خارج السعودية لمتابعة كل الفعاليات الرياضية بما فيها كرة القدم و الملاكمة و الفورمولا وأصبحت الرياضة رافد كبير اقتصادياً وسياحيًا وقوة ناعمة جديدة.
أما الجزء الأخير فيما يخص الشركة غير الربحية أتمنى أن يكون هناك نظام جديد والعودة لصندوق الاقتراع كما هو في كل أندية العالم إما أن يكون الوصول إلى كرسي النادي ورئاسته لمن يملك أو يدفع المال الأكبر أعتقد غير جيد والأفضل أن يكون أعضاء الجمعية العمومية هم من يختارون من يمثلهم من 25٪ يتحملون مسؤلية اختيارهم للإدارة.
ولاشك أن مستقبل الأندية الأربعة وكيف تحولها للخصخصة هو السؤال الأكبر الذي ينتظر جماهير هذه الأندية الإجابة عليه.
عبدالغني الشريف
@abdulganisharef
ولاشك أن الاهتمام الأكبر الذي يشغل جماهير الأندية الأربعة الهلال و الاتحاد و النصر و الأهلي كيف سيكون مستقبل الأندية في العام المقبل هي سيتم شرائها من شركات محلية أو أجنبية أو طرح جزء من الأسهم للجماهير ولاشك أن فريق عمل صندوق الاستثمارات السعودية بقيادة مشاري الإبراهيم رئيس قطاع الترفية والسياحة والرياضة والتعليم في إدارة استثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومعه فراس الشريف، مدير إدارة أول، قطاع الرياضة، في الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبقية أعضاء فريق العمل عليهم دور كبير في تجهيز الأندية الأربعة من خلال حوكمة مالية وإدارية مميزة وإيجاد قاعدة إدارية صلبة وموارد مالية وميزانيات واضحة وتعيين الكوادر المميزة وخاصة في مناصب الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي وإدارة التسويق لأن هذه أهم المناصب التي تصنع النجاح والإيرادات المالية في كل أندية العالم ولاشك أن الضغوط الكبيرة التي واجهها فريق عمل صندوق الاستثمارات من جماهير الأندية خلال العامين الماضيين ولايزال الضغط مستمر لم يوقف الرجال الناجحين في رسم طريق تجهيز الأندية الأربعة ومعالجة أي أخطاء تحدث لأن أي عمل في بدايته يكون هناك أخطاء والأهم أن يتم معالجة الأخطاء والاستفادة منها.
و الآن السؤال الذي تسأله جماهير الأندية الأربعة كيف سيكون مستقبل الأندية في العام المقبل هل سيتم تخصيص كل نادي وطرحه الاستثمار أم سيتم طرح كل نادي بشكل منفصل وهذا السؤال يحتاج أن يكون هناك توضيح من الأستاذ مشاري الإبراهيم وفريق العمل حتى تكون الأمور واضحة للجماهير وأتمنى من الأستاذ مشاري الإبراهيم الخروج في مؤتمر صحفي ليتحدث عما تحقق في العامين الماضيين وماهو مستقبل الأندية الأربعة.
وأعتقد أن تفعيل دور مجالس الأندية بشكل كبير وإعطائها ميزانية واضحة من بداية الموسم وأن يكون هناك شفافية من الأندية مع جماهيرها سيجعل الأمر أكثر هدوءً وتخف الضغوطات الجماهيرية على فريق عمل الصندوق حتى يكون عملهم بهدوء بعيد عن الضغوط.
ولاشك أن فريق عمل صندوق الاستثمارات يقفون على مسافة واحدة من الأندية الأربعة حريصين على نجاح كل الأندية ونحن نفخر بالكوادر الشابة السعودية سواء مشاري الإبراهيم أو فراس الشريف لأنهما مستقبل مشرق ورجال أكفاء وبالتاكيد اكتسبوا الخبرة وتعاملوا مع الملف الصعب بنوع من الهدوء و العقلانية والحكمة وهم شباب نفخر فهم ويكونوا قيادات كبيرة في المستقبل في الرياضة والاقتصاد لأنهم يقودون أكبر صندوق سيادي في العالم،،، ولاشك أن اختيار الأعضاء الخمسة لكل نادي هي أساس النجاح خاصة إذا كان بعضهم له انتماء لنادي ولديه خبرة رياضية وإدارية وقدرة على مواجهة الجماهير ولعل الأجمل هو الأرقام المالية والإيرادات التي أصبحت في الأندية وهذا بفضل من الله تم المشروع الرياضي الكبير الذي يقوده عراب الرؤية سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والذي نقل الرياضة السعودية لتكون حديث العالم بعد النجاحات التي حققتها الرياضة السعودية ويكفي أن أكثر من 15 مليون قدموا من خارج السعودية لمتابعة كل الفعاليات الرياضية بما فيها كرة القدم و الملاكمة و الفورمولا وأصبحت الرياضة رافد كبير اقتصادياً وسياحيًا وقوة ناعمة جديدة.
أما الجزء الأخير فيما يخص الشركة غير الربحية أتمنى أن يكون هناك نظام جديد والعودة لصندوق الاقتراع كما هو في كل أندية العالم إما أن يكون الوصول إلى كرسي النادي ورئاسته لمن يملك أو يدفع المال الأكبر أعتقد غير جيد والأفضل أن يكون أعضاء الجمعية العمومية هم من يختارون من يمثلهم من 25٪ يتحملون مسؤلية اختيارهم للإدارة.
ولاشك أن مستقبل الأندية الأربعة وكيف تحولها للخصخصة هو السؤال الأكبر الذي ينتظر جماهير هذه الأندية الإجابة عليه.
عبدالغني الشريف
@abdulganisharef