قال الدكتور حسين عبد البصير، عالم الآثار، إن العالم كله ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير فهو حدث تاريخي لا يتكرر في العمر كثيرا.

وأضاف عالم الآثار، في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن البنك الدولي اعتبر المتحف المصري الكبير، أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، وهدية مصر للعالم والإنسانية.

وتابع: مصر قادرة على صنع الإنجازات وإثارة الدهشة والإبداع المستمر، فهي دولة عظمى ثقافية وهي أول كلمة في كتاب التاريخ، وهذا المتحف يضاف إلى سجل حافل من تراث الإنسانية وأن مصر لها النصيب الأكبر في كتابة هذا التاريخ وهذه الحضارة.

وأوضح أن المتحف المصري الكبير هو بيت توت عنخ آمون الجديد، فلو مرة منذ اكتشاف أثار توت عنخ آمون والتي يزيد عددها عن 5000 قطعة أثرية، تجتمع هذه الآثار في مكان واحد وهو المتحف المصري الكبير.

شاركها.