وجهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تحذيرا لمن وصفتهم بالمتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، ودعت إلى المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعدم السماح بتخريبه.

وتلا ممثلو العائلات بيانا مساء اليوم السبت في تل أبيب وجهوا من خلاله التحذير من محاولة “المتطرفين” في حكومة نتنياهو منع تنفيذ الصفقة، وقال البيان “لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى، بل سنقاتل حتى نعيد كل المختطفين”.

وأضاف البيان أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش “يحاول الآن إجهاض اتفاق وقف إطلاق النار بالعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى”، وأكد أن العائلات “لن تسمح بتخريب الاتفاق”.

ودعت العائلات إلى “المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الحرب بشكل كامل”، ووجهت الشكر إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على جهوده، وطالبته بمواصلة العمل كي يصبح وقف إطلاق النار دائما.

وفي بيان سابق، دعت عائلات المحتجزين نتنياهو إلى التحرك الفوري لإعادة جميع المحتجزين وعدم الانتظار 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

واعتبرت الاتفاق “تقدما مهما وكبيرا يقربها من اللحظة التي سترى فيها جميع المختطفين يعودون إلى ديارهم الأحياء لإعادة تأهيلهم بين أهاليهم، والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلدهم”.

وقالت “هناك 98 مختطفا في الأسر، ونحن ملتزمون بمواصلة النضال لإعادتهم جميعا إلى وطنهم، الآن”.

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساعة 8:30 صباح غد الأحد بالتوقيت المحلي، ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وسيتم خلال المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا (نساء ومجندات وكبار سن) مقابل الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين، بينهم 1167 من سكان قطاع غزة المحتجزين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أن يتم استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى.

شاركها.