ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أن الأخير يستخدم قضايا مثل محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى كذريعة لتعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

 وطالبت العائلات بصفقة شاملة وفورية لإعادة جميع المختطفين، محذرة من أن موقف نتنياهو يعرض حياة الأسرى لخطر الموت المحقق.

وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو يهتم بمنصبه السياسي أكثر من اهتمامه بمصير الجنود الأسرى، وأن استمرار الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق تبادل يعكس أولويات خاطئة.

 كما أكدت العائلات، أن بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، يسعى لاستغلال الوضع لصالح بناء المستوطنات على حساب حياة الأسرى.

وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأسرى، أكدت العائلات أن استمرار المفاوضات يجب أن يهدف إلى إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة، حيث لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في حرب سياسية تهدد حياة الجنود.

في سياق متصل، قالت العائلات، إن إصرار نتنياهو على الحرب في غزة أسفر عن انشقاق في الحكومة، وأدى إلى مزيد من التوترات في الأوساط السياسية الإسرائيلية.

وأضافت أن الصفقة الشاملة التي تعيد جميع الأسرى هي السبيل الوحيد لضمان بقاء الأسرى على قيد الحياة وعودتهم إلى بيوتهم.

وأعربت العائلات عن أملها في أن يكون الرئيس ترامب هو الشخص الذي يستطيع الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تنقذ حياة الأسرى وتوقف الحرب المستمرة.

شاركها.