تتربع “طوفرية” في قلب العُلا وبين أزقة البلدة القديمة والساحات الجديدة، بصفتها إحدى أبرز التجارب الرمضانية التي تُبرز روح الضيافة والكرم الأصيل لأهالي العُلا.
وطيلة شهر رمضان المبارك، تتحول هذه الطاولة الرمضانية إلى مساحة لقاء تجمع الأهالي والزوار من مختلف الجنسيات، ويجتمع الجميع حول مائدة واحدة، يتشاركون وجبة الإفطار في أجواء تعبق بالتآخي والمحبة.

أجواء ساحرة

وتمثل “طوفرية” أكثر من مجرد مائدة طعام، فهي رمز للتواصل بين الثقافات، ويجد الزوار فرصة للتعرف على التقاليد الرمضانية المحلية في العُلا، من خلال الأطباق الشعبية التي تحكي قصص التراث العريق، وسط ديكورات مستوحاة من الطابع التاريخي للمنطقة.
وبإطلالة ساحرة تجمع بين الأصالة والحداثة، تقدم “طوفرية” تجربة رمضانية متكاملة تُظهر روح المجتمع العُلاوي، ويجلس الصائمون جنبًا إلى جنب في مشهد يُظهر قيم التآخي والتسامح.
مع كل مساء رمضاني، تتحول “طوفرية”إلى نقطة لقاء يتجدد فيها التواصل، ويُبنى فيها جسور المحبة بين الأهالي والزوّار، ليصبح الإفطار تجربة لا تُنسى، تمتزج فيها نكهات الأكلات الرمضانية مع دفء الأجواء الرمضانية الفريدة في العُلا.

شاركها.