أثار الناقد طارق الشناوي حالة من الجدل الواسع بسبب تعليقه حول الفنانة آمال ماهر، مؤكدا أنها تألقت عندما تحررت من تقديم أغاني أم كلثوم. 

وقال طارق الشناوي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هذا الزمن مستحيل أن تنجح فيه مطربة بمواصفات كلثومية، حاولوا قبل ربع قرن مع آمال ماهر ظلت دائرة نجاحها محدودة وعندما تحررت من الشرنقة الكلثومية صارت نجمة، بينما الشعراوي مع كل احترامي لمريديه فلقد كانت العديد من أفكاره تخاصم العلم وتعادي المرأة، نحن ننتظر داعية إسلاميا يحمل أفكارا متحررة مثل الإمام محمد عبده”.

وأضاف: “أتمنى أن نلتقط الخيط الأساسي الذي أعلنه الرئيس وهو استيعاب أصوات المعارضة  داخل إعلامنا الرسمي وهذا هو تحديدا ما يخشى المسئول عن الإعلام الوطني الاقتراب منه، وأشك كثيرا في تفعيل القرار عبر الشاشات الرسمية”. 

زياد الرحباني.. مسار مستقل ومختلف 

من ناحية أخرى، قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان الراحل زياد الرحباني يُعتبر من أكثر الشخصيات الفنية إيمانًا بالحرية، مشيرًا إلى أن الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وقدرته الفائقة على البوح بما لا يجرؤ غيره على قوله.

وأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «زياد لم يكن فنانًا تقليديًا، بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي، استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني، رغم انتمائه العميق لها».

وأضاف أن زياد “تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، وظل يرافقها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي».

وأكد الشناوي أن زياد الرحباني كان دائمًا يبحث عن وسيلة جديدة للتعبير عن فنه، سواء من خلال الموسيقى أو المسرح أو حتى المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن ذلك جعله قريبًا من الشارع العربي ونبض الناس، وأكسبه محبة الجمهور الذي كان يتابع أعماله بعين فاحصة ومتيقظة دائمًا.

شاركها.