خوض تجربة الصيام، وتحمل الجوع والعطش للأطفال ليس بالأمر السهل، إذ يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح الغذائية والصحية حتى يكون التدريب على ذلك صحيحًا.
ووفق خبراء الصحة ليس المهم أبدًا عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان، ولتدريب وتعليم الأطفال على الصيام يجب الصيام بشكل متدرج حتى يصوم الطفل يومًا كاملًا.
ووفق خبراء الصحة ليس المهم أبدًا عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان، ولتدريب وتعليم الأطفال على الصيام يجب الصيام بشكل متدرج حتى يصوم الطفل يومًا كاملًا.
نصائح لصيام الطفل
نصحت وزارة الصحة السعودية ببعض النصائح والإرشادات المهمة لصيام الأطفال كالتالي:
- التأكد من استعداد ورغبة الطفل في البدء في تعلُّم كيفية الصيام.
- يجب على الأهل فهم الفروق الفردية بين طفل وآخر وضرورة الاهتمام بها.
- عدم السماح له بالصيام عند إصابته بالمرض والتعب، مثل: الإنفلونزا، وغيره.
- الحرص على أن يكون الصيام بشكل تدريجي لصغار السِّن.
- يجب على الوالدين أن يدركوا أن الطفل غير مكلف بالصيام، لذلك لا يصح إجباره.
- يجب على الوالدين الانتباه لأي علامات أو مؤشرات يصاب بها الطفل أثناء الصيام (مثل: علامات الجفاف وانخفاض السكر).
- الحرص على تحديد أيام الصيام، مثل: صيام أوَّل وآخر شهر رمضان، ووقت الصيام، مثل: الصيام من الساعة ١١ صباحًا حتى الساعة ٦ مساءً.
- يكون الصيام عن الطعام فقط وليس شرب الماء، خاصة لصغار السن.
- استخدام التعزيز الإيجابي للطفل، وتشجيعه على الاستمرار من خلال تقديم كلمات المدح له.

وحسب موقع “webteb” لا يُفضل ترحيب الآباء بصيام الأطفال بشكل كامل قبل عمر العاشرة، حتى لو برغبة الطفل، لأن ذلك قد يسبب لهم مشكلات صحية.
فالأطفال لا يزالون في مراحل النمو الأولى، وبالتالي يحتاج الجسم، وبشكل خاص المخ، إلى كمية كبيرة من الجلوكوز الذي يعد بمثابة الوقود لجميع أجزاء الجسم، كما أن تناول السوائل بشكل كاف مهم وضروري لجسم الطفل.
صيام الطفل والمدرسة
- التأكد من قدرة الطفل على الصيام؛ حتى لا تتأثر مهارات الأداء والتركيز في المدرسة.
- الحرص على تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي على السعرات الحرارية، والعناصر الغذائية الكافية؛ لإمداد الطفل بالطاقة خلال ساعات الصيام، وأثناء اليوم الدراسي.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات، والتي تسبب عسر الهضم، والشعور بعدم الراحة أثناء الصيام.
- الحرص على عدم التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة والشمس أثناء اليوم الدراسي، مثل: لعب الأنشطة الرياضية في ملعب المدرسة؛ تجنبًا لفقد سوائل الجسم والتعرض للجفاف.
- تنظيم وتقسيم الوقت؛ لأداء الواجبات الدراسية، بعد تناول الإفطار حتى وجبة السحور.
- خلْق روتين بساعات نوم محددة، واتباعها في كل يوم؛ وذلك لتنظيم وقت الطفل، ومساعدته على تجنب الخمول والشعور بالنعاس أثناء اليوم الدراسي.
- الحرص على أخذ قيلولة لوقت قصير أثناء نهار رمضان؛ لإعادة شحن طاقة الجسم، واستعدادًا للمذاكرة بعد الإفطار.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: القهوة والشاي؛ لأن الكافيين مدرٌّ للبول؛ مما قد يؤدي إلى الجفاف.
- تجنب السهر في مشاهدة التلفاز، أو على الأجهزة الإلكترونية.