الدورة، التي تحمل عنوان “دورة مبادئ اللغة والثقافة الصينية”، تُعقد على مدار يومين في القاعة الكبرى بمركز تنمية القدرات البشرية.
تعلم اللغة الصينية
قدّمت الدورة عبير بنت عبدالخالق الغامدي، وتضمنت تعريفًا بصوتيات اللغة الصينية، مقدمة عن كتابة الرموز الصينية، وتعلم العبارات البسيطة والتواصل الأساسي.
كما تناولت الدورة نظرة عامة على الثقافة الصينية، مع منح المشاركين شهادة حضور البرنامج عند استكمال المتطلبات.
أكد د مهند بن غازي عابد، عميد معهد العلوم والثقافة الصينية، أن هذه الدورة تأتي ضمن جهود الجامعة لتنمية مهارات منسوبيها ومواكبة متطلبات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية.
تجهيز الكوادر الوطنية
وأضاف، أن الدورة تُمثل مدخلًا للمبتدئين لتعلم اللغة الصينية وتعزيز التواصل الأساسي، مما يضع الأساس لمزيد من التعمق في تعلم اللغة مستقبلًا.
وأوضح ناصر بن خضر الغامدي، مدير مركز تنمية القدرات البشرية، أن الدورة تهدف إلى تعزيز المهارات اللغوية الأساسية والتعريف بالثقافة الصينية في إطار رؤية شاملة لدعم التطوير المهني.
وأشار إلى أن المركز يصمم برامج تدريبية نوعية تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة نحو تجهيز الكوادر الوطنية للتعامل مع الأسواق العالمية والانفتاح على الثقافات المختلفة.
نقل وتوطين المعرفة والتقنيات
وأنشأت جامعة الملك عبدالعزيز معهد العلوم والثقافة الصينية استكمالًا لمشروع مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية، الذي أُنشئ في عام 1440هـ، بالتزامن مع توقيع مذكرة التعاون بين المملكة وجمهورية الصين في المجال التعليمي.
ويهدف المعهد إلى نقل وتوطين المعرفة والتقنيات، وتعزيز التواصل الثقافي والعلمي بين المملكة والمؤسسات الأكاديمية الصينية، بما يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لجمهورية الصين الشعبية.