كشفت الدكتورة أماني عليوي الرشيدي، أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة بجامعة الملك عبدالعزيز، عن القيمة الغذائية والطبية الفريدة لحليب الإبل، مؤكدة أنه كنزٌ صحّي يناسب جميع الأعمار، خاصة في البيئات الصحراوية.

خصائص مضادة للبكتيريا

وأوضحت الرشيدي، خلال مشاركتها في المنتدى الدولي للإبل بمحافظة الأحساء، أن حليب الإبل غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات نشطة بيولوجياً مثل اللاكتوفيرين والأجسام المضادة، مما يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والأورام، ويعزز جهاز المناعة.

محاربة السرطان

وأشارت إلى أن الدراسات الحديثة تُسلّط الضوء على دور حليب الإبل في علاج أمراض السرطان، خاصة سرطان الثدي والبنكرياس والكبد، بالإضافة إلى فعاليته في علاج حالات التوحد لدى الأطفال، لما له من تأثير إيجابي على الخصائص الإدراكية والوظائف.
وحول أفضل طريقة لتناول حليب الإبل، أوضحت الرشيدي أنه يُفضّل غلي الحليب أو تسخينه في الميكروويف لفترة قصيرة، لضمان سلامته والقضاء على أي ميكروبات ضارة، مع الحفاظ على قيمته الغذائية قدر الإمكان.
ودعت الرشيدي إلى تكثيف الدراسات والأبحاث حول حليب الإبل، وتطوير منتجاته لتلبية احتياجات السوق، مؤكدة أن ”ذهب الصحراء“ يُبشّر بثورة في عالم التغذية والعلاج.

شاركها.