أكد عدد من كبار السن في محافظة القطيف على أهمية اليوم العالمي لكبار السن في ترسيخ قيم الاحترام والتقدير لهم، مشددين على ضرورة التواصل المباشر معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الحياتية. مشيرين إلى أن اليوم العالمي لكبار السن مناسبة يُشكل هامة للتذكير بدور هذه الفئة الغالية في مجتمعنا، وضرورة تعزيز التواصل معهم في ظل التغيرات والتحديات التي قد تؤثر على العلاقة بين الأجيال.

نادي كبار السن

وفي لقاء مع ”اليوم“ أعرب عبدالله آل حمادة عن سعادته بوجود يوم عالمي لكبار السن، مؤكداً أنه فرصة للمجتمع للاهتمام بهذه الفئة وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وأضاف: ”نجد اهتماماً من المجتمع والأبناء، ونقضي أوقاتاً ممتعة في نادي كبار السن للاستمتاع بالأحاديث وتبادل القصص والذكريات“.

أهمية التواصل ومخالطة الكبار

من جانبه، أشار كاظم البحراني إلى أهمية تحفيز جيل اليوم على التواصل مع كبار السن والاستفادة من حكمتهم وتوجيهاتهم، مُشدداً على ضرورة تبادل الاحترام بين الأجيال.
ودعا مكي علي البحراني الشباب إلى مخالطة كبار السن والاستفادة من تجاربهم، مُشيراً إلى أن نادي كبار السن يُعد ملتقى للتواصل وتبادل الأحاديث.
وطالب حسين البحراني بجعل يوم الجمعة يوماً خاصاً لكبار السن، يجتمع فيه الشباب معهم للاستفادة من خبراتهم وتعزيز الروابط الأسرية.
وحذر إدريس الموسى من تراجع صلة الرحم بسبب الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، مُؤكداً على أهمية اليوم العالمي لكبار السن في إعادة إحياء قيمة التواصل مع كبار السن والاهتمام بهم.

كنز من الخبرات

وأشاد صالح العمير بدور اليوم العالمي لكبار السن في ترسيخ ثقافة احترام كبار السن، مُطالباً وسائل الإعلام والمشاهير بالتوعية بأهمية هذا اليوم. واقترح تسمية نادي كبار السن ب ”مجلس الحكماء“ نظراً لما يمتلكه كبار السن من خبرات وحِكم يستفيد منها الجميع.

شاركها.