أعرب دعاة وأئمة مملكة تايلاند عن شكرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، على جهودها المستمرة في دعم المسلمين حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ديسمبر الجاري.

دعم السعودية للمسلمين حول العالم

وقال رئيس جمعية السنابل للتعليم والتنمية الاجتماعية الدكتور هارون ‏راؤوب، إن جهود المملكة العظيمة أسهمت في رفع مستوى الدعوة للوسطية في تايلاند، وتعزيزها لدعوة غير المسلمين، وتسهم في نشر الإسلام وفق منهجية معتدلة.

وأوضح المحاضر في جامعة الأمير سونج كلا بفرع فطاني الدكتور علي سامو، أن منهج الوسطية يعزز التعايش السلمي في المجتمعات متعددة الثقافات.
وثمّن “سامو” دور الوزارة في تنفيذ مثل هذه البرامج، فيما أكد نائب رئيس رابطة مسلمي بوكيت صافي كارا، أن هذه الدورات تسهم في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وفق منهج الكتاب والسنة.

جهود مستمرة ومتواصلة

وأشار إلى أن جهود المملكة مستمرة لتعزيز مكانة المسلمين ونشر القيم الإسلامية السمحة.
ولفت المشاركون إلى أن الدورة جاءت في إطار اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتأهيل الدعاة والأئمة في مختلف أنحاء العالم على العقيدة الصحيحة.
وكذلك تأهيلهم على المنهج الوسطي المعتدل، بما يعكس التزام المملكة برسالتها في خدمة الإسلام وتعزيز مكانة المسلمين.

تأهيل الأئمة والخطباء في تايلاند - واس

تأهيل الأئمة والخطباء في تايلاند

كانت اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي في مملكة تايلاند، أمس الخميس، الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة.
وأقيمت الدورة في العاصمة بانكوك على مدار يومين، وقدمها د. عبدالمجيد بن محمد العساكر، بمشاركة عدد من الأئمة والخطباء والدعاة، وأوضح العساكر خلال الدورة أن الإخلاص هو أساس القبول في الأعمال.
وأكد ضرورة تعزيز وحدة الكلمة بين المسلمين، والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية بصفتهما منهجًا موحدًا يجمع الأمة الإسلامية.
وجاءت هذه الدورة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونشر المنهج الوسطي بين المسلمين.

شاركها.