حذّر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، من أن تشكيل ما يسمى بـ”مجلس السلام” بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل محاولة لإعادة هندسة المنطقة لصالح المشروع الاستيطاني الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء “السلام”.

وأوضح الرقب في تصريحات لـ”صدى البلد” أن خطة ترامب في غزة، التي تضمّنت 21 بندًا، تتجاهل الضفة الغربية ووقف الاستيطان وحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيرًا إلى أنها تعيد إنتاج “صفقة القرن” بصيغة جديدة.

وأشار إلى أن الخطة تسعى لفرض واقع يخدم الاحتلال عبر تشكيل كيانات محلية وظيفية شبيهة بـ”الصحوات العراقية”، مع دور متوقع لتوني بلير في تنفيذها، محذرًا من أنها تهدف لتحويل القضية الفلسطينية إلى ملف إداري واقتصادي بعيدًا عن أي حل سياسي حقيقي.

شاركها.