ارتفعت أصول الدول النامية قبيل محادثات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات تقدم نحو اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
شهد مؤشر (MSCI) لأسهم الأسواق الناشئة ارتفاعاً بنسبة 0.6%، قبل أن يتخلى عن معظم مكاسبه صباح اليوم بتوقيت أوروبا. وظل مؤشر العملات المكافئ دون تغيير يُذكر عن يوم الجمعة. وكان الوون الكوري الجنوبي الأفضل أداءً بعد عطلة السوق المحلية يوم الجمعة.
يتوخى مستثمرو الأسواق الناشئة الحذر أيضاً قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي السنوي في جاكسون هول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث يمكن أن يُقدم خطاب رئيسه جيروم باول تلميحات حول خفض محتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر.
وكتب محللو “دويتشه بنك”، بقيادة جيم ريد، في مذكرة: “شهدت الأصول الخطرة انتعاشاً هائلاً، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تقييماتها”.
توقعات الأسواق وبنوك الاستثمار
وأشار “دويتشه بنك” إلى أن الأسواق تسعّر خفضاً في أسعار الفائدة بأكثر من 100 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خلال الأشهر الـ12 المقبلة، رغم توقعات ارتفاع التضخم.
وكانت سندات أوكرانيا الدولارية من بين أفضل السندات أداءً اليوم بين الأسواق الناشئة والأسواق الواعدة، على الرغم من أن الأصول ظلت متقلبة.
اقرأ أيضاً: أجندات متباينة تطغى على لقاء ترمب مع زيلينسكي و”تحالف الراغبين”
ونظراً للفجوة الواسعة في مواقف المتفاوضين وغياب التطورات الحاسمة على أرض المعركة، “نتوقع أن تستمر الحرب حتى العام المقبل”، وفقاً لفريق إدارة الثروات العالمية في “يو بي إس”، بقيادة مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار.
وأضاف فريق “يو بي إس”: “أي عملية تفاوض ستطول نظراً لانعدام الثقة واتساع الفجوة بين النتائج المرجوة، ومن المرجح أن تُعامل أي اتفاقيات بعين الريبة”.
وفي الأميركتين، ستكون سندات بوليفيا محط الأنظار بعد أن أنهى الناخبون عقدين شبه متواصلين من الحكم الاشتراكي، حيث يخوض مرشحون مؤيدون لقطاع الأعمال جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية.