|

وسط ترقب لإفراج إسرائيل عن 90 من الأسرى الفلسطينيين تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار، تحدث والد الأسيرة جنين عمرو إلى الجزيرة وبث بعضا من مشاعره ومباعث قلقه.

الدكتور محمد طه عمرو والد الأسيرة جنين التي يتوقع أن تكون من بين الأسرى الـ90 المفرج عنهم ضمن الدفعة الأولى للاتفاق، اشتكى من عدم وجود أي جهة رسمية سواء من إسرائيل أو السلطة الفلسطينية لتقديم معلومات لذوي الأسرى عن الترتيبات وتوقيت الإفراج.

وأضاف والد الأسيرة: “ننتظر منذ الساعة الثالثة عصرا ولم نتلق أي معلومة عن توقيت الإفراج عن الأسرى، لا توجد آلية أو معلومات واضحة عن كيفية استلام بناتنا المقرر الإفراج عنهن”.

وعبر الأب عن مشاعر عائلات الأسيرات قائلا إنهم ينتظرون بين فرح بالصفقة ومخاوف بسبب تأخير الإفراج عن الأسيرات كل هذه الساعات.

وفيما يتعلق بسلوك الاحتلال كشف والد الأسيرة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من عائلات الأسيرات عدم إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال المهنئين أو نشر صور، مضيفا أن ضباطا إسرائيليين هددوا الأهالي بالعقاب إذا تم الاحتفال بالإفراج عن بناتهم.

كما أكد أن قوات الاحتلال استهدفت أهالي الأسيرات بقنابل الغاز، في حين ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بعد منتصف الليلة بإجبار صحفيين ومواطنين على إخلاء منطقة سجن عوفر الواقع غرب رام الله وسط إطلاق لقنابل الغاز.

وعن ابنته جنين المنتظر الإفراج عنها ضمن دفعة تتضمن نساء وأطفالا، قال الدكتور محمد عمرو للجزيرة إن جنين عمرها 25 عاما وتم تمديد سجنها مرارا دون أي مبرر.

شاركها.