أكد المهندس عماد فايز، المدير السابق لمشروع المتحف المصري الكبير، أن الافتتاح الرسمي للمتحف يمثل لحظة تاريخية لمصر والعالم، موضحًا أن الحدث أضاف وجهة ثقافية وبصرية جديدة على أرض الحضارة المصرية. وأضاف أن توصيف المتحف بأنه “الهرم الرابع” يعد وصفًا دقيقًا للغاية، نظرًا لضخامته وروعة تصميمه المعماري ودوره الحضاري والتعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد إضافة نوعية للتراث الإنساني بأسره، وليس لمصر وحدها.
وأوضح فايز، خلال مداخلة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن حفل الافتتاح الذي أقيم أمس عكس عبقرية التصميم والإبهار البصري الذي يليق بعظمة المكان، من خلال عروض الإضاءة المبهرة وكلمات القيادة السياسية التي أبرزت قيمة هذا الصرح العالمي، مشيرًا إلى أن ما شاهده خلال الحفل يختلف كثيرًا عن مراحل التنفيذ التي أشرف عليها سابقًا، حيث ظهرت اللمسة النهائية للمتحف في أبهى صورة تجمع بين الأصالة المصرية والتكنولوجيا الحديثة في عرض تاريخ الحضارة.
وأشار المدير السابق للمشروع إلى أن المتحف يُعد إنجازًا هندسيًا فريدًا من نوعه، إذ يتميز بتصميم داخلي واسع يخلو من الأعمدة في قاعات يصل عرضها إلى 32 مترًا، وارتفاعها إلى 40 مترًا، مما يمنح الزائر تجربة بصرية غير مسبوقة، موضحًا أن تنسيق المسارات والعروض تم بدقة كبيرة بالتعاون مع هيئة الآثار، ليحاكي رحلة الإنسان المصري عبر العصور.






