استبعدت الصحف العالمية إقدام إدارة جو بايدن على خطوات مهمة لصالح الفلسطينيين خلال الأسابيع المتبقية لها في الحكم، وأشارت إلى أن ملامح إدارة دونالد ترامب الجديدة توحي بانفتاحها على فكرة ضم الضفة الغربية.

فقد نشرت صحيفة “هآرتس” مقالا استبعد إقدام بايدن على خطوات كبيرة لصالح الفلسطينيين خلال الفترة المتبقية له في الحكم رغم أنه “يمتلك فرصة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحمايتهم ووقف الحرب في قطاع غزة”.

وقال المقال إن بايدن الذي ظل لأشهر يقول إنه يريد وقف الحرب عليه إثبات حسن نيته من خلال الحد من قدرة إسرائيل على مواصلتها وتعزيز مسار الاستقلال الفلسطيني.

أما “وول ستريت جورنال” فقالت إن ملامح الإدارة الأميركية الجديدة “توحي بأنها منفتحة على فكرة ضم الضفة التي بدأت تأخذ زخما في العديد من الأوساط الإسرائيلية بعد عودة ترامب”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترشيح مايك هاكابي لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل “يمثل علامة على ذلك خصوصا أنه رحب في أول تصريح له بفكرة الضم”.

تطهير عرقي

بدورها، قالت “ذي إندبندنت” إن الولايات المتحدة “لم تر في منع المساعدات عن سكان غزة انتهاكا لقوانينها رغم تأكيد منظمات إغاثية فشل إسرائيل إلى حد كبير في الالتزام بالمطلب الأميركي بشأن المساعدات”.

وأكدت الصحيفة أن “الوضع في غزة اليوم أكثر تأزما مما كان عليه قبل شهر وفق منظمات إغاثية ومعطيات وكالات الأمم المتحدة”.

وقال باحث إسرائيلي بصحيفة “لوتان” إن سلوك جيش الاحتلال “يشير إلى تطهير عرقي بغرض عودة الاستيطان مجددا” وقال آخر إن ما يحدث بغزة “أقرب إلى أن يكون إبادة جماعية قائمة على استخدام القوة الخالصة لفرض التفوق اليهودي”.

وأخيرا، تحدثت صحيفة “لوموند” عن خطر الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان على المواقع الأثرية المصنفة تراثا عالميا. وقالت إن العديد من البنايات في بعلبك الغنية بالآثار الرومانية تضررت من القصف الإسرائيلي.

وقال تقرير للصحيفة إن التهديد يشمل مدنا تاريخية أخرى مثل جبيل وصور حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني لا تبعد كثيرا عن مواقعها الأثرية.

شاركها.