* رئيس الذهب ذهب، فعل كل شيء ورحل، نال من الأمجاد ما عجزت عنه كثير من كبار أندية القارة، نعم لقد غادرنا بن نافل وهو زعيم لآسيا ببطولات نقية، وحقيقية، بعدد يثبت أنها ليست صدفة أو ضربة حظٍ ودعم.
* لبعض الهفوات الإدارية أو اختلاف وجهات نظرٍ فنية فقد طالب قلّة برحيله، رغم أن مشكلتهم كانت مع (خيسوس)، لكن لم يكتفوا برحيل الأخير ليعطى الرئيس فرصته هذا الموسم، الذي بدأه بثامن العالم بعد تعادل ثمين مع الريال، وانتصار تأريخي على المان ستي، ولا أدري هل استجاب لهذه القلّة التي لا تصبر عن البطولات أم لضغوطات أخرى وهو الذي لم يتحلى حينها بالصبر ..؟
* عزاء كل هلالي في رحيل هذا (الفتى الذهبي)، أن البديل قد يكون (وجه سعدهم)، المتمكن في علم إدارة الهلال، الصعبة والفاتنة، فالأمير نواف قوي وصاحب قرار، وله قبول، ويكفي أنه من مدرسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكلاهما من مدرسة عمالقة الزعيم المتمرسين في فن القيادة، لكن يبقى أمر مزعج في سياسة هذا الأمير في تسيير أمور ناديه _ إن صحت الروايات القديمة _ أنه لا يفضّل العمل مع سامي الجابر (الإداري)، الذي مازلت أرى أن كرتنا السعودية بمنتخباتها وأنديتها وأنظمتها، مظلومة بحرمانها من عقلية إدارية فذّة، لا يختلف عليها إثنان، مهما كان الميول عند المنصفين منهم.
* لذا كما رحبت جماهير الهلال بترشح (نواف بن سعد) لإدارة الفريق فأتمنى أن يرحب هو بأي ناجح يمكنه الإضافة لمنجزات الزعيم، ولعل سامي من أولهم، وليس هناك أدل من المحترفين الذين كان يسهم في اختياراتهم، والذي مازال صداهم يصدح في سماء آسيا بطولات ومنجزات، منذ عهد (شبيه الريح) إلى أن قطف بن نافل ثمرة ذلك بأولئك النجوم، بحضور الأمير نواف الذي لن ينكر هو والتأريخ والأرقام، ذلك العمل الجماعي الجبار الذي كان سامي أحد أهم أركانه.
* بينما أحد مراكز العرضيات الاجتماعية يحتفل رياضياً بنجاحات شبابه في قرية (البخرة) تحديداً، بقيادة الزميل متعب الكثيري، من خلال انشاء وافتتاح (استادٍ رياضي) فاخر، يحتضن نجوم اللعبة الذين سطروا من خلال (دورة البخرة) ملاحم كروية قدمت وستقدم نجوما لمستقبل منتخباتنا، من خلال لاعبين سنتذكر يوما من خلالهم (ناصر الشمراني وحمد المنتشري وجاري وجبرتي) وغيرهم من مواهب المحافظة التي مازالت منقوشة اساميهم على صفحات آسيا المشرفة للوطن، فشكراً لمتعب ورفاقه، ونتمنى أن يتم دعمهم من ممثلي كل الوزارات المعنية بالمنطقة، ورجال أعمالها.
* وفي الجهة الأخرى بقلوب ملؤها الحزن فجعت العرضيات (رياضةً وتعليماً وشباباً) بوفاة رئيس مركز غارضة الاجتماعي الذي رحل وغارضة تتزاحم (كثرةً) بملاعبها ونجومها، بل ودعها وهي الأكثر وهجاً ونوراً على مستوى المحافظة، بعد أن لفت انتباه مختلف قنواتنا الإعلامية لذلك الجمال، وهم يتناوبون كل عام، على زيارة المكان الأشبه بشوارع الفن في كبرى المدن السياحية، كسبق قدمه منذ عشرات السنين يحسب لقريته، التي يرأس مركزها ويعد شريانها النابض بالحياة، لذا حينما يفارق جسده بالأمس دنيانا، إلا أن غارضة خاصةً، والعرضيات كافة، ستبقى تنبض باسم غاليها (ظفير بن سعيد العرياني)، والذي كان من خيرة من عمل في مركز القيادة بالتعليم أيضاً، ولعقود توج فيها مسيرته بالأعمال التطوعية من خلال القطاع الثالث وجمعياته، وكان اسماً لامعاً في مجال الإدارة الرياضية، والتعليمية، والإنسانية، لكنه رحل بأمر الله، الذي لانملك إلا الإيمان والتسليم به، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
* توقيعي /
الدنيا تافهة جداً، لكنها تسمو بالعظماء.
صالح علي الشمراني ـ @shumrany
* لبعض الهفوات الإدارية أو اختلاف وجهات نظرٍ فنية فقد طالب قلّة برحيله، رغم أن مشكلتهم كانت مع (خيسوس)، لكن لم يكتفوا برحيل الأخير ليعطى الرئيس فرصته هذا الموسم، الذي بدأه بثامن العالم بعد تعادل ثمين مع الريال، وانتصار تأريخي على المان ستي، ولا أدري هل استجاب لهذه القلّة التي لا تصبر عن البطولات أم لضغوطات أخرى وهو الذي لم يتحلى حينها بالصبر ..؟
* عزاء كل هلالي في رحيل هذا (الفتى الذهبي)، أن البديل قد يكون (وجه سعدهم)، المتمكن في علم إدارة الهلال، الصعبة والفاتنة، فالأمير نواف قوي وصاحب قرار، وله قبول، ويكفي أنه من مدرسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكلاهما من مدرسة عمالقة الزعيم المتمرسين في فن القيادة، لكن يبقى أمر مزعج في سياسة هذا الأمير في تسيير أمور ناديه _ إن صحت الروايات القديمة _ أنه لا يفضّل العمل مع سامي الجابر (الإداري)، الذي مازلت أرى أن كرتنا السعودية بمنتخباتها وأنديتها وأنظمتها، مظلومة بحرمانها من عقلية إدارية فذّة، لا يختلف عليها إثنان، مهما كان الميول عند المنصفين منهم.
* لذا كما رحبت جماهير الهلال بترشح (نواف بن سعد) لإدارة الفريق فأتمنى أن يرحب هو بأي ناجح يمكنه الإضافة لمنجزات الزعيم، ولعل سامي من أولهم، وليس هناك أدل من المحترفين الذين كان يسهم في اختياراتهم، والذي مازال صداهم يصدح في سماء آسيا بطولات ومنجزات، منذ عهد (شبيه الريح) إلى أن قطف بن نافل ثمرة ذلك بأولئك النجوم، بحضور الأمير نواف الذي لن ينكر هو والتأريخ والأرقام، ذلك العمل الجماعي الجبار الذي كان سامي أحد أهم أركانه.
* بينما أحد مراكز العرضيات الاجتماعية يحتفل رياضياً بنجاحات شبابه في قرية (البخرة) تحديداً، بقيادة الزميل متعب الكثيري، من خلال انشاء وافتتاح (استادٍ رياضي) فاخر، يحتضن نجوم اللعبة الذين سطروا من خلال (دورة البخرة) ملاحم كروية قدمت وستقدم نجوما لمستقبل منتخباتنا، من خلال لاعبين سنتذكر يوما من خلالهم (ناصر الشمراني وحمد المنتشري وجاري وجبرتي) وغيرهم من مواهب المحافظة التي مازالت منقوشة اساميهم على صفحات آسيا المشرفة للوطن، فشكراً لمتعب ورفاقه، ونتمنى أن يتم دعمهم من ممثلي كل الوزارات المعنية بالمنطقة، ورجال أعمالها.
* وفي الجهة الأخرى بقلوب ملؤها الحزن فجعت العرضيات (رياضةً وتعليماً وشباباً) بوفاة رئيس مركز غارضة الاجتماعي الذي رحل وغارضة تتزاحم (كثرةً) بملاعبها ونجومها، بل ودعها وهي الأكثر وهجاً ونوراً على مستوى المحافظة، بعد أن لفت انتباه مختلف قنواتنا الإعلامية لذلك الجمال، وهم يتناوبون كل عام، على زيارة المكان الأشبه بشوارع الفن في كبرى المدن السياحية، كسبق قدمه منذ عشرات السنين يحسب لقريته، التي يرأس مركزها ويعد شريانها النابض بالحياة، لذا حينما يفارق جسده بالأمس دنيانا، إلا أن غارضة خاصةً، والعرضيات كافة، ستبقى تنبض باسم غاليها (ظفير بن سعيد العرياني)، والذي كان من خيرة من عمل في مركز القيادة بالتعليم أيضاً، ولعقود توج فيها مسيرته بالأعمال التطوعية من خلال القطاع الثالث وجمعياته، وكان اسماً لامعاً في مجال الإدارة الرياضية، والتعليمية، والإنسانية، لكنه رحل بأمر الله، الذي لانملك إلا الإيمان والتسليم به، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
* توقيعي /
الدنيا تافهة جداً، لكنها تسمو بالعظماء.
صالح علي الشمراني ـ @shumrany