تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تكنولوجيا المركبات الكهربائية وتطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) وتقنيات القيادة الذاتية، ضمن رؤية طموحة تجعل من السعودية مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التنقل المستدام.
تعاون تقني لرؤية سعودية عالمية
تهدف هذه الشراكة إلى دفع عجلة الابتكار في مجالات رئيسية تشمل:
- أنظمة نقل الحركة الكهربائية
- تكنولوجيا البطاريات
- المواد المتقدمة
- المنصات البرمجية في المركبات
وستتيح الشراكة لـ “لوسِد” الاستفادة من القدرات البحثية والبنية التحتية المتطورة في كاوست، ما يعزز موقع الشركة كمبتكر عالمي في مجالات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة.
إبرز التصريحات
مارك وينترهوف الرئيس التنفيذي المؤقت لـ “لوسِد”:
“هذه الشراكة تجسيد عملي لتحويل الابتكار من المختبرات إلى الطرقات، كما تدعم طموحاتنا في أن نصبح مركزًا عالميًا في البحث والتطوير، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.”
السير إدوارد بيرن رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية:
“نحن فخورون بالتعاون مع ’لوسِد‘ لتعزيز الابتكار في التنقل الكهربائي، ودمج خبراتنا الأكاديمية مع الريادة الصناعية لدفع تطوير حلول عالمية المستوى.”
إريك باخ نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في “لوسِد”:
“إمكانات الحوسبة الفائقة في كاوست تتيح لنا تسريع تطوير المواد الجديدة، وتحسين الأمان الهيكلي للمركبات، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتوأم الرقمي والأنظمة الذاتية.”
أبحاث متقدمة لصناعة الجيل القادم
يركز المشروع التعاوني على تصميم وتطوير نماذج أولية لمكونات وأنظمة الجيل القادم، بدمج تخصصات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والكيميائية، والحرارية.
وسيتم استخدام علوم المواد لتطوير:
- مركّبات معدنية وبوليمرية عالية الأداء
- طلاءات زجاجية عاكسة للحرارة
- مواد مغلفة مبتكرة وغير تقليدية
جميعها تهدف إلى تعزيز كفاءة المركبات ومتانتها بما يواكب التطور السريع في هذا القطاع.
مقر تنفيذ الأبحاث
ستُجرى جميع أنشطة البحث والتطوير داخل المختبرات المتقدمة في كاوست، الواقعة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، لتكون هذه المبادرة واحدة من أقوى شراكات الابتكار في المنطقة.
