من بين ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الذين تجاوز عددهم 170 ألفا ما بين شهيد وجريح، هناك الآلاف من سكان القطاع الذين بترت أطرافهم جراء القصف الإسرائيلي الغاشم.

وقد أكد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية أن غزة تضم أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.

لكن بتر الأطراف في غزة لا يقتصر على الأطفال، فهناك ضحايا من مختلف الأعمار والأجناس فقدوا أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تفرق بين كبير وصغير.

المسنة الفلسطينية أم هايل، تروي للجزيرة في هذا الفيديو معاناتها بعد أن أصيبت رجلها في غارة إسرائيلية على بيت عمها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى بتر رجلها في وقت لاحق نتيجة انعدام الخدمات الصحية في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستهداف الاحتلال المتواصل للمنظومة الصحية.

شاركها.