|

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الاثنين مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”.

وتضمنت المشاهد عملية رصد دقيقة لمنزلين تحصنت بداخلهما قوات إسرائيلية خاصة، قبل أن يتقدم مقاتلو القسام على مقربة كبيرة منهما.

وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، أدى إلى انفجار العبوة داخل قمرة القيادة، قبل استهداف قوات النجدة.

كما تضمنت استهداف دبابة “ميركافا” بقذيفة مضادة للدروع في محيط مفترق دولة بحي الزيتون، وقد وثقت مراحل زراعة عبوات ناسفة وانفجارها في آليات عسكرية متوغلة ومن ثم سحبها بعد تدميرها.

وردا على تهديدات الاحتلال المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجه قائد قسامي من وحدة النخبة رسالة مفادها “إنا ها هنا من أمامك وخلفك، ولن يكون في ملك الله إلا ما أراد الله”.

كما وجه رسالة ثانية إلى مقاتلي القسام، إذ قال إن “بعض المسؤوليات اصطفاء من الله، والله لا يستخدم في سبيله إلا من كان نقيا”، مؤكدا أن “المعركة صعبة، لكن الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده، فانطلقوا على بركة الله”.

وفي وقت سابق اليوم، بث الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد لتفجير عبوتين ناسفتين في جرافة عسكرية وقوة إسرائيلية راجلة، واستهداف المنطقة بقذائف الهاون في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

 

وفي الـ14 من الشهر الجاري، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في أرض البرعصي جنوب حي الزيتون.

ووفق إعلان القسام، فقد استهدف مقاتلو القسام قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “تي بي جي” وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة صوب قنّاص تمركز داخل أحد المنازل.

كما استهدفوا ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتي العمل الفدائي وضعتا داخل قمرة القيادة، واستهدفوا ناقلة جند أخرى من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105”.

واستهدف مقاتلو القسام خلال عملية الانسحاب -حسب الإعلان على تليغرام- منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″، وأكدوا إيقاع جنود إسرائيليين خلال الكمين بين قتيل وجريح.

وفي الـ11 من الشهر الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة وقصف مدفعي وإطلاق نار عشوائي وتهجير قسري.

وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

شاركها.