اعتادَت منطقةُ الباحة أنْ تلتحفَ الضباب ويعانقُ جبالُها السحاب في موسم الصيف، وتزهو بمناظر الضباب والسحاب، الذي يشكَّل لوحةً جماليةً إبداعيةً، تصاحبها قطرات المطر على غابات وطرقات سراة المنطقة في مشهد رباني بديع أخاذ عادة ما تكتسيه المنطقة خلال موسم الصيف.
ويُعد مشهد الضباب الكثيف وهو يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية من أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوح الجبال وقممها، ويلامس هواء ونسمات جمالها.
ويُعد مشهد الضباب الكثيف وهو يتغلغل بين أشجارها وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية من أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوح الجبال وقممها، ويلامس هواء ونسمات جمالها.
جبال الباحة
ولعل من يقف بأعالي جبال الباحة مكتسباً شموخها يدرك مدى جمال الضباب الذي دفع الأهالي والزوار والمصطافين للخروج والتنزه الذين اكتظت بهم مختلف متنزهات المنطقة، وحرصوا من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة توثيق منظر سُحب الضباب وهي تعانق الجبال وسط زخات الأمطار المتوسطة ، صاحبَها اعتدالٌ في درجات الحرارة، ما زادَها ابتهاجاً وترحيباً بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.
وفي الوقت ذاته كثفت الجهات الأمنية من تواجدها في مختلف الطرق والمتنزهات، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار والضباب والأخذ بأسباب السلامة.