لطالما كانت الملكة ماري ملكة الدنمارك تتمتع بصفات ملكية أصيلة، حتى منذ الأيام الأولى لخطبتها للملك فريدريك العاشر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبعد عقدين من الزمان، أصبحت ماري أول ملكة مولودة في أستراليا تسجل في كتب التاريخ ولم تخطئ قط في واجباتها الملكية، وهو إنجاز تعززه اختياراتها المثالية لملابسها.

الآن، شرع الملكان الجديدان في أول زيارة دولة لهما من الدنمارك منذ اعتلاء الملك فريدريك العاشر العرش. وتشمل الجولة زيارة السويد والنرويج وجزر فارو وجرينلاند على التوالي، طوال فصل الربيع وأوائل الصيف، مع استخدام اليخت الملكي دانيبروغ كمقر إقامة للزوجين طوال فترة الزيارات.

لقد كانت مجموعة إطلالات الملكة ماري في السويد والنرويج كما هي العادة، تميل إلى الخياطة الخالدة، والقصات الأنثوية، وألوان المجوهرات الغنية – مع حس اسكندنافي مميز وتناوب صحي من الملابس المفضلة المعاد ارتداؤها. ومع ذلك، فقد دعت الزيارة الأخيرة إلى جرينلاند إلى ارتداء مجموعات أكثر دفئًا وعملية، ناهيك عن فرصة ارتداء الزي التقليدي.

وهنا نلقي نظرة عن قرب على الملابس التي ارتدتها كل الملكة طوال الجولة.

زيارة الدولة الدنماركية إلى جرينلاند

في اليوم الرابع من الزيارة الملكية الدنماركية إلى جرينلاند، ارتدى كل من الملك فريدريك والملكة ماري أزياء وطنية تقليدية، حيث ارتدت صاحبة السمو الملكي زيًا وطنيًا يسمى كالاليسوت.

شاركها.