|

نددت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة باستهداف قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس أفراد تأمين المساعدات الإنسانية إلى اللجان العشائرية في شمال القطاع.

وقالت الهيئة إن استهداف من يُؤمّن وصول المساعدات الضرورية إلى شعب غزة المحاصر “جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك للقانون الدولي”.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري “لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للفلسطينيين العزّل”.

وأفاد مصدر في الإسعاف صباح اليوم الخميس باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف شنته مسيّرات إسرائيلية على أفراد تأمين المساعدات بمنطقة التوام شمال قطاع غزة.

ودعا منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر أمس الأربعاء مجلس الأمن الدولي إلى تقييم مدى وفاء إسرائيل بالتزاماتها في قطاع غزة، محذرا من أن الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني أصبح كارثيا.

وقال فليتشر أثناء جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة الوضع الإنساني بغزة إن إسرائيل بصفتها القوة التي تحتل غزة ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، لكنها لا تفعل ذلك “بل إن المدنيين في غزة يتعرضون للقتل والإصابات والتهجير القسري والتجريد من الكرامة الإنسانية”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.

شاركها.