سيلما بلير شاركت تحديثًا حول معركتها مع التصلب المتعدد (MS)، بعد أكثر من سبع سنوات من الكشف عن تشخيصها. وأعربت الممثلة عن امتنانها لتحسن حالتها الصحية وعدم تفاقم المرض.

وفي حديث لمجلة Stellar يوم السبت، 22 نوفمبر، أكدت بلير، البالغة من العمر 53 عامًا، أنها كانت خالية من الانتكاسات لمدة “عامين تقريبًا” وأعربت عن امتنانها لعدم تفاقم حالتها. هذا التطور الإيجابي يمثل بارقة أمل للكثيرين الذين يعانون من التصلب المتعدد.

تطورات إيجابية في رحلة سيلما بلير مع التصلب المتعدد

أوضحت بلير أنها “محظوظة جدًا” وأن تجربتها مع التصلب المتعدد تختلف عن تجارب الآخرين. وأضافت أنها تشعر بأن لديها منصة للتحدث علنًا حول هذا المرض ورفع مستوى الوعي به.

وفقًا لعيادة مايو كلينيك، فإن التصلب المتعدد هو “مرض يسبب تدهور الغطاء الواقي للأعصاب. يمكن أن يسبب التصلب المتعدد التنميل والضعف وصعوبة المشي وتغيرات في الرؤية وأعراض أخرى.”

في أكتوبر 2018، شاركت بلير، نجمة فيلم Cruel Intentions، تشخيصها علنًا عبر منشور عاطفي على انستغرام. وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل واسعة النطاق ودعمًا من المعجبين والزملاء.

تشخيص متأخر وتحديات صحية

في ذلك الوقت، شاركت بلير صورة سيلفي أمام المرآة وتحدثت عن تجربة ارتداء الملابس لمسلسلها الجديد على Netflix، Another Life. وأعربت عن امتنانها لفريق العمل الذي دعمها خلال هذه الفترة الصعبة.

“أنا في حالة تفاقم”، كتبت بلير، مضيفة أن أعراضها كانت تزداد سوءًا في ذلك الوقت. ومع ذلك، أكدت أنها مصممة على الاستمرار في العمل وتحقيق أهدافها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.

شاركت بلير تفاصيل تجربتها الصعبة مع المرض بهدف إعطاء الأمل للآخرين الذين يعانون من ظروف مماثلة وشكرت أولئك الذين يدعمونها. وأكدت على أهمية طلب المساعدة وعدم الاستسلام.

في الشهر الماضي، تحدثت بلير عن كيف تجاهل الأطباء أعراضها المبكرة من التصلب المتعدد قبل أن يتم تشخيصها في النهاية بالمرض. وأشارت إلى أنها عانت من مشاكل صحية متكررة في طفولتها، لكنها لم تحظ بالاهتمام الكافي.

“تم تشخيصي بالتصلب المتعدد المتكرر المحدود في عام 2018. اتضح أنني ربما كنت مصابًا بالتصلب المتعدد في مرحلة الطفولة حيث كانت أول التهاب عصبي بصري لدي عندما كنت في السابعة من عمري، مما تركني بعين كسولة بسبب تلف الأعصاب. ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي تم تجاهلها طوال حياتي.”

تذكرت بلير أنها عانت من ألم مستمر وإرهاق ومشاكل عصبية – والتي تم تجاهلها جميعًا عندما كانت أصغر سنًا. وأعربت عن إحباطها من عدم حصولها على التشخيص المناسب في وقت مبكر.

أهمية التشخيص المبكر والتوعية بالمرض

تؤكد قصة سيلما بلير على أهمية التشخيص المبكر للتصلب المتعدد والتوعية بأعراضه. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر في بدء العلاج المناسب وتحسين نوعية حياة المرضى. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفع مستوى الوعي بالمرض يمكن أن يساعد في تقليل الوصمة المرتبطة به وتشجيع المزيد من الأشخاص على طلب المساعدة.

من المهم ملاحظة أن التصلب المتعدد يختلف من شخص لآخر، وأن الأعراض يمكن أن تختلف بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

من المتوقع أن تستمر سيلما بلير في مشاركة تجربتها مع التصلب المتعدد ورفع مستوى الوعي بالمرض. ومن المرجح أن تلعب دورًا نشطًا في دعم الأبحاث التي تهدف إلى إيجاد علاجات جديدة وفعالة. يبقى التطور المستقبلي لحالتها الصحية تحت المراقبة، مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المتقلبة للتصلب المتعدد.

شاركها.