يعمل المتداولون في قاعة بورصة نيويورك للأوراق المالية (NYSE) في 8 أغسطس 2024 في مدينة نيويورك.

سبنسر بلات | صور جيتي

لم تشهد العقود الآجلة للأسهم الأميركية تغيرات تذكر مساء الاثنين مع استعداد المتداولين لشهر صعب محتمل بعد شهر أغسطس القوي ولكن المتقلب.

العقود الآجلة مرتبطة بـ مؤشر داو جونز الصناعي انخفض بمقدار 60 نقطة أو 0.1%. العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 ارتفعت بشكل طفيف، و العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 ارتفع بنسبة 0.1%.

كانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال.

تتجه المؤشرات الرئيسية نحو الارتفاع بعد جلسة مربحة، مما يضمن لها مكاسب هذا الشهر. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.3% في أغسطس/آب، مسجلاً مكاسبه الشهرية الرابعة على التوالي. كما تقدم مؤشرا داو جونز وناسداك بنسبة 1.8% و0.7% على التوالي خلال الفترة.

جاءت هذه التحركات بعد موجة بيع حادة في بداية الشهر. فقد أدت المخاوف بشأن انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى الركود، إلى جانب تصفية تجارة صناديق التحوط الشعبية التي تنطوي على الين الياباني، إلى هبوط الأسهم في أوائل أغسطس/آب. وفي مرحلة ما، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 7% خلال الشهر قبل أن يتعافى.

كتب هنري ألين، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك: “لقد بدأ شهر أغسطس/آب بداية صعبة للغاية. ولكن بعد الخامس من أغسطس/آب، بدأ الهدوء يعود إلى الأسواق. وقد ساعد في ذلك جزئياً المزيد من البيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأميركي، والتي ساعدت في تخفيف المخاوف بشأن الركود الوشيك”.

وسوف يحصل المستثمرون على أول تقرير اقتصادي رئيسي لهم هذا الشهر يوم الجمعة، عندما تصدر الحكومة الأميركية تقرير الوظائف لشهر أغسطس/آب. وسوف تضطر وول ستريت أيضاً إلى التعامل مع الرياح المعاكسة الموسمية، حيث كان شهر سبتمبر/أيلول أسوأ شهر في المتوسط ​​بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدى السنوات العشر الماضية.

شاركها.