|

قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح -اليوم الثلاثاء- إن حكومة بلاده طلبت من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق المندلعة منذ 5 أيام في ريف اللاذقية (غربي البلاد).

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن الوزير قوله إنه تم التواصل مع الاتحاد الأوروبي وطلب مساندته في إخماد حرائق ريف اللاذقية.

وأكد الصالح أن الرياح القوية تسببت الليلة الماضية في توسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية الشمالي، مشيرا إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شبان القرية.

وأوضح الوزير السوري أن فرقا تركية وأردنية تشارك في عمليات إخماد الحرائق، إلى جانب الطيران التركي والأردني واللبناني والسوري، إذ شاركت أمس الاثنين 16 طائرة في عمليات الإطفاء.

وشدد الوزير على أن الأولوية القصوى هي حماية المدنيين، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، رغم امتداد النار إلى أكثر من مكان، لافتا إلى وقوع 10 إصابات في صفوف عناصر الدفاع المدني، ومعظمها حالات اختناق.

كما أشار إلى أن الظروف الجوية تسهم إسهاما كبيرا في امتداد الحرائق، إضافة إلى “وجود كثير من الأخشاب اليابسة وانفجار مخلفات الحرب، التي شنها النظام البائد على السوريين 14 عاما”.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية، تستمر الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية الشمالي منذ الثالث من يوليو/تموز الجاري، ووصلت إلى منطقة الشيخ حسن في ناحية كسب، بينما تكافح فرق الإطفاء للسيطرة عليها، ومنع توسعها بشكل أكبر.

وتشهد مناطق في ريف اللاذقية حرائق بحلول فصل الصيف، جراء ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الأشجار في تلك المنطقة وسرعة الرياح، مما يصعب إخمادها.

شاركها.