قال الدكتور أشرف سنجر، المتخصص في السياسات الدولية، إن مدينة نيويورك شهدت وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة، دعمًا للموقف الإنساني الذي تتبناه مصر تجاه قطاع غزة، في مشهد يعكس الحضور المصري الفاعل في الدفاع عن القضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الوقفة جاءت في المكان الأنسب، حيث تتجه أنظار العالم
وأشار سنجر، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6» على «الحياة»، إلى أن رفع العلمين المصري والفلسطيني أمام المنظمة الدولية يرسل رسالة واضحة بأن مصر تقف إلى جانب حقوق الفلسطينيين، موضحًا أن ظهور عناصر من جماعة الإخوان في مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب يضعهم في موقع متقاطع مع إسرائيل، كما اعتبر أن هذا التصرف يكشف عن اصطفاف سياسي مريب.
وأضاف أن المواجهات الأخيرة في غزة كشفت بجلاء من يلتزم بالمبادئ ومن يغامر بمصير شعبه، مؤكدًا أن مصر طالما نبهت إلى ضرورة أن تكون أي مقاومة مدروسة وتراعي مصالح الفلسطينيين، كما انتقد قرار حركة حماس في السابع من أكتوبر الذي وصفه بأنه غير محسوب، وأدى إلى اندلاع حرب قاسية في المنطقة.
واختتم حديثه بالإشادة بالدور المصري في إدارة الأزمة، موضحًا أن القاهرة استطاعت احتواء تداعيات التصعيد عبر تشكيل فريق متخصص بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمكنت من وقف عمليات التهجير التي كانت تهدد سكان القطاع.