رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، صباح اليوم ” الثلاثاء ” ، فعاليات سباق الأبطال الأول لذوي الإعاقة، الذي ينظمه مركز ذكاء الطفل للرعاية النهارية، بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة 2024 الذي يصادف الثالث من ديسمبر، بمشاركة عدد من الجهات المختصة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وحضور المدير العام للمركز نعمة الصيعري، وعدد من المسؤولين والمختصين.
وأشاد سموّه بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية، مؤكداً أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز لتنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة.
وأشار سموّه إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات، وحققوا إنجازات تدعو للفخر، مما يعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم ، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة اليومي لجميع فئات المجتمع، في إطار برنامج جودة الحياة، أحد البرامج المحورية لرؤية المملكة.
وتجول سموّه على الأركان التعريفية المصاحبة للسباق، التي سلطت الضوء على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ودور الجهات المختلفة في تمكينهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وشهد السباق مشاركة مميزة من أكثر من 180 متسابقاً من مختلف الأعمار، يمثلون مدارس الدمج، المعاهد الفكرية، ومراكز الرعاية النهارية. وعبّر المشاركون عن حماسهم وفخرهم بالمشاركة في حدث يُبرز قدراتهم ويعزز اندماجهم في المجتمع.
من جهتها أوضحت الصيعري، أن مركز ذكاء الطفل يسعى إلى تحقيق أهداف تنموية تُعزز الرفاهية الصحية، وتنشر ثقافة الرياضة للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، في سبيل بناء مجتمع حيوي وصحي ومثالي، منوهةً بدعم سمو محافظ الأحساء المستمر لذوي الإعاقة، وحرصه على متابعة البرامج والأنشطة التي تعزز بيئة حياتية وصحية لهم.
ويُعد هذا السباق الأول من نوعه في المنطقة، وخطوة مهمة نحو تعزيز التوعية بأهمية دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم، وترسيخ قيم الشمولية في المجتمع، بما يواكب تطلعات المملكة لمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد سموّه بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- لذوي الإعاقة في مختلف المجالات الصحية، التعليمية، والاجتماعية، مؤكداً أهمية تمكينهم ودمجهم في مجتمع حيوي وصحي، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، مثنياً على الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز لتنظيم فعاليات نوعية تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة.
وأشار سموّه إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات، وحققوا إنجازات تدعو للفخر، مما يعكس أهمية دعمهم وتحفيزهم ، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة اليومي لجميع فئات المجتمع، في إطار برنامج جودة الحياة، أحد البرامج المحورية لرؤية المملكة.
وتجول سموّه على الأركان التعريفية المصاحبة للسباق، التي سلطت الضوء على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ودور الجهات المختلفة في تمكينهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وشهد السباق مشاركة مميزة من أكثر من 180 متسابقاً من مختلف الأعمار، يمثلون مدارس الدمج، المعاهد الفكرية، ومراكز الرعاية النهارية. وعبّر المشاركون عن حماسهم وفخرهم بالمشاركة في حدث يُبرز قدراتهم ويعزز اندماجهم في المجتمع.
من جهتها أوضحت الصيعري، أن مركز ذكاء الطفل يسعى إلى تحقيق أهداف تنموية تُعزز الرفاهية الصحية، وتنشر ثقافة الرياضة للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، في سبيل بناء مجتمع حيوي وصحي ومثالي، منوهةً بدعم سمو محافظ الأحساء المستمر لذوي الإعاقة، وحرصه على متابعة البرامج والأنشطة التي تعزز بيئة حياتية وصحية لهم.
ويُعد هذا السباق الأول من نوعه في المنطقة، وخطوة مهمة نحو تعزيز التوعية بأهمية دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم، وترسيخ قيم الشمولية في المجتمع، بما يواكب تطلعات المملكة لمستقبل أفضل للجميع.