أكد إبراهيم الحداد، عضو شعبة الخضروات والفاكهة، أن ارتفاع أسعار الطماطم خلال هذه الفترة أمر طبيعي نتيجة قانون العرض والطلب، موضحًا أن السوق حاليًا يعاني من قلة المعروض بسبب انتهاء عروة زراعية وبدء أخرى جديدة، ما أدى لزيادة الأسعار بشكل مؤقت.

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام صلاح في تصريحات تلفزيونية  أن أسعار الطماطم ستشهد انخفاضًا ملحوظًا مع بداية طرح المحصول الجديد خلال أيام، داعيًا المواطنين إلى الشراء من أسواق الجملة للاستفادة من الأسعار العادلة والبعد عن المغالاة.

لا صحة لشائعة “الطماطم المسرطنة”

نفى الحداد ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود طماطم مسرطنة بالأسواق، مؤكدًا أن الحديث عن وجود مواد مسرطنة لا يستند إلى أي دليل علمي أو رقابي، واصفًا هذه الأنباء بأنها “شائعات تهدف لإثارة الذعر وبلبلة الأسواق”.

وأضاف أن المحاصيل الزراعية تمر برقابة صارمة من المهندسين الزراعيين المنتشرين في جميع المحافظات، ويقومون بدورهم في مراقبة سلامة المحاصيل وجودتها، مشيرًا إلى أن “أي منتج زراعي غير مطابق للمواصفات لا يمكنه الوصول إلى السوق المحلي”.

اللون الأبيض في الطماطم ليس خطيرًا

أوضح الحداد أن ما يظهر في بعض حبات الطماطم من أجزاء بيضاء أو غير مكتملة النضج من الداخل لا يعني تلف الثمرة أو خطورتها، وإنما هو أمر طبيعي نتيجة للتقلبات المناخية والإجهاد الحراري الذي يؤثر على عملية تكوين صبغة “الليكوبين”، المسؤولة عن اللون الأحمر للطماطم.

وأكد أن هذه الظاهرة ليست جديدة ولا تمثل خطرًا على الصحة العامة، مشددًا على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات أو الصور المنتشرة دون الرجوع لمصادر موثوقة.

دعوة للتوعية وعدم ترويج الشائعات

اختتم الحداد حديثه بالدعوة إلى التحقق من الأخبار المتعلقة بالسلع الغذائية وعدم الانجراف وراء كل ما يُنشر على منصات التواصل، خاصة فيما يتعلق بسلامة الغذاء، موضحًا أن جهات الرقابة المصرية تعمل باستمرار على حماية المستهلك وضمان جودة السلع.

كما شدد على ضرورة تعاون المواطن مع الدولة من خلال الإبلاغ عن أي ممارسات تجارية مشبوهة أو مخالفات في الأسواق، وعدم الانسياق وراء صفحات مشبوهة تهدف للإضرار بالسوق والمستهلك.

شاركها.