عاد سعود عبد الحميد الظهير الأيمن لنادي روما، للمشاركة مرة أخرى مع فريقه بصفة أساسية، بعد فترة طويلة من تواجده على مقاعد البدلاء، وذلك في مباراة إمبولي، ضمن منافسات الدوري الإيطالي.
وأثبت اللاعب قدراته الدفاعية والهجومية في اللقاء، ليؤكد حضوره اللافت منذ انضمامه إلى فريق العاصمة الإيطالية.

أداء سعودي مبهر في الأولمبيكو

قدم سعود عبدالحميد مباراة قوية أمام إمبولي، حيث كان عنصرًا فاعلًا في الجبهة اليمنى لفريق روما، وساهم في بناء الهجمات وصناعة الفرص لزملائه، إضافة إلى دوره الدفاعي المتميز في التصدي لهجمات الخصم.
اللاعب السعودي لمس الكرة 60 مرة طوال المباراة، مما يعكس مدى تأثيره في مجريات اللقاء. كما أظهر دقة تمرير عالية، حيث نجح في تنفيذ 28 تمريرة صحيحة، مما ساهم في تحسين إيقاع اللعب لفريقه.

سعود عبدالحميد.. صفقة رابحة لروما؟

منذ انضمامه إلى روما، استطاع سعود عبدالحميد التأقلم مع أجواء الكالتشيو، وأصبح أحد الأسماء التي يعول عليها المدرب في تشكيل الفريق.
قدرته على الموازنة بين المهام الدفاعية والهجومية تجعله لاعبًا متعدد الاستخدامات، وهو ما ظهر جليًا في مواجهة إمبولي، حيث قدم مستوى يعكس تطوره الكبير منذ وصوله إلى أوروبا.

الطموح الأوروبي يتجدد

مع استمرار تألقه، يبدو أن سعود عبدالحميد يسير على الطريق الصحيح ليصبح واحدًا من أبرز اللاعبين السعوديين في القارة الأوروبية.
مشاركته المنتظمة في الدوري الإيطالي تمنحه خبرة كبيرة، وتضعه في مقدمة الأسماء المرشحة للمساهمة في رفع مستوى اللاعبين السعوديين عالميًا.

الخطوة القادمة؟

يأمل سعود عبدالحميد في مواصلة تقديم مستويات قوية مع روما، والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية للفريق في الدوري الإيطالي والمنافسات الأوروبية.
ومع تألقه المتزايد، قد يكون مستقبلًا أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، سواء في الكالتشيو أو في البطولات القارية.
فهل يواصل عبدالحميد رحلته الناجحة في أوروبا، ويثبت نفسه كنجم سعودي في الملاعب الإيطالية؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد عن مدى قدرته على التحدي والاستمرار في تقديم الأداء المميز.
سعود عبدالحميد أمام إمبولي
‏• 60 مرة لمس الكرة
‏• 28 تمريرة ناجحة
‏• العرضيات الناجحة 1
‏• 1/2 المراوغة الناجحة
‏• 3/5 كسب صراع بدني
‏• نسبة التدخلات الناجحة 100/100
‏• 1 استعاد الكرة‏
• 1 إعتراض الكرة
‏• 1 صناعة الفرص
‏7.1 تقييم المباراة

شاركها.