أكد المؤرخ والمفكر المصري الدكتور أحمد يُوسُف، أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى مصر لها أهمية استراتيجية بالغة ، وتمثل دفعة قوية وجديدة للعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين.

وأضاف الدكتور أحمد يُوسُف، الحاصل على وسام العلوم والفنون من الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن تلك الزيارة الهامة أكدت الدور المحوري لمصر إقليميًا ودوليًا ، كما أنها تعزز التعاون والتبادل خاصة في النواحي الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.

وأوضح أن الزيارة هامة جدا للبلدين وأبرزت بشكل قاطع مُدْي قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية ممتازة واتخذت عقب الزيارة مسارًا جديدًا من الشراكة الفعالة.

و أشار إلى أن توقيت الزيارة هاما وحاسمًا للغاية فجاءت في توقيت دقيق يشهده العالم وتمر به المنطقة، بما أكسبها أهمية بالغة و تضمنت رسائل عدّة تعكس التعاون والترابط والتنسيق في الرؤي لمواجهة التحديات.

وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي ستؤتي بنتائج إيجابية ومثمرة في جوانب متعددة خاصة في النواحي التعليمية، مؤكدًا أن فرنسا ستمول إقامة 100 مدرسة جديدة تتحدث الفرنسية في مصر الذي يمثل مشروعًا هاما وغير مسبوق يعزز الترابط الفكري والإبداعي والثقافي .

وأشار يُوسُف، إلى أهمية وثراء الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في شوارع مصر التاريخية، مؤكدًا أن ذلك سيدفع ويجذب مزيدًا من السياحة الفرنسية ألي مصر خلال الفترة المقبلة.

شاركها.