|

مثلت كيم كون هي، زوجة رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول، أمام مكتب الادعاء الخاص -اليوم الأربعاء- للإدلاء بأقوالها في إطار تحقيق موسع يشمل شبهات تتعلق بتلاعب في سوق الأسهم ورشى وتدخل في ترشيحات حزبية.

ويُعد التحقيق مع كيم أحد 3 تحقيقات يجريها مدعون خاصون مستقلون أطلقتها حكومة سول الليبرالية الجديدة، تستهدف فترة حكم الرئيس المحافظ يون، الذي أقيل من منصبه في أبريل/نيسان وأعيد اعتقاله الشهر الماضي على خلفية فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان يون قد نفذ محاولة انقلاب مفاجئة ومرتبكة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، خلال مواجهة سياسية بدت في ظاهرها روتينية مع خصومه الليبراليين، الذين وصفهم بأنهم “قوى معادية للدولة” تسعى لإجهاض أجندته من خلال استغلال أغلبيتهم البرلمانية.

وتساءل بعض المعارضين السياسيين عما إذا كانت أفعاله مدفوعة جزئيا بتصاعد الاتهامات الموجهة ضد زوجته، والتي أثرت سلبا على شعبيته وقدمت مادة خصبة لمهاجميه.

وقالت كيم للصحفيين لدى وصولها لمكتب الادعاء: “أعتذر للشعب على التسبب في القلق، رغم أنني شخص لا أهمية له”، مضيفة أنها ستتعاون بإخلاص مع التحقيق، قبل أن تبتعد دون الرد على الأسئلة المحددة بشأن التهم الموجهة إليها.

ورغم الأمطار الخفيفة والإجراءات الأمنية المشددة، احتشد العشرات من أنصار يون أمام مقر الادعاء الخاص في وسط العاصمة سول، رافعين الأعلام الكورية والأميركية ولافتات مؤيدة.

شاركها.