تقدمت زوجة بعد أشهر من الزواج بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالبساتين، بعدما سافر زوجها وبدأت حماتها في إذلالها والإساءة إليها.

قالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم1747 لسنة 2024، إن زوجها يعمل مهندسًا بالخارج، وتركها تعيش مع والدته التي عملت على إهانتها ومطالبتها بالقيام بأعمال المنزل كلها لوحدها.

وأضافت الزوجة أن آخر الخناقات مع حماتها كانت بسبب كيلو طماطم بـ8 جنيه، قمت بشرائه وقامت حماتها بالصراخ في وجهها واتهامها بالإنفاق المسرف على أشياء كمالية وغير مفيدة وأنها تقوم بإضاعة النقود التي يتحصل عليها الزوج من غربته بالخارج.

على جانب آخر، وقفت آمال أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب مشكلات بينهما وصلت إلى حد سبها بأبشع الألفاظ، حيث قالت أن زوجها دائم التعدي عليها بالسباب مما جعلها في حرج وسط جيرانها بالمنطقة.

سردت أمال قصتها مع زوجها قائلة بأنها تزوجت قبل عامين قضت خلالهم مدة طويلة من التعدي عليها بالسب والشتائم بصوت مرتفع داخل الشقة مما جعل شكلها وسط الجيران بمنظر سيء مشيرة إلى أن تخشى السير في الشارع بسبب ما يحدث معها على يد زوجها.

قالت أمال في قصتها أمام محكمة الأسرة «أنها تزوجت قبل عامين، حيث تقدم زوجها لأسرتها طالبا الزواج منها، وبالفعل حضر برفقة أسرته وطلب الزواج منها ووافقت أسرتها وتمت خطبتها حينها وبعدها تم الاتفاق على كل شيء وتزوجت أمال بعد 9 شهور من الخطوبة».

تابعت أمال «في الفترة الأولى من الجواز كانت الأمور طبيعية والدنيا كويسة بيني وبينه ومفيش مشاكل لكن بعد سنة جواز حصل بيني وبينه مشاكل بسبب الفلوس وساعتها شتمني بألفاظ عمري ما سمعتها واتعامل معايا بطريقة صعبة جدا وفضحني في وسط المنطقة كلها وبعده سبت له البيت ومشيت».

اختتمت أمال قصتها قائلة «وخلال سنة الموضوع اتكرر كتير واتصالحنا كتير جدا لحد ما في يوم شتمني وبهدلني ولما سبت له البيت طلع في الشباك وشتمني وأنا في الشارع وقالي يا بتاعت الرجالة وساعتها طلبت الطلاق ولما رفض روحت محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».

شاركها.