• تم رصد زلزال بقوة 7.1 درجة قبالة الساحل الجنوبي لليابان، مما أدى إلى إصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي.
  • وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه تم رصد أمواج تسونامي بارتفاع 1.6 قدم على طول أجزاء من جزيرة كيوشو وجزيرة شيكوكو بعد حوالي نصف ساعة من وقوع الزلزال.
  • وحذر مسؤول في إدارة الزلازل من احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية تستمر لمدة أسبوع تقريبا.

ضرب زلزال قوي الساحل الجنوبي لليابان يوم الخميس، مما أدى إلى إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي. وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن الساحل، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال بلغت قوته 7.1 درجة وكان مركزه في المياه قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كيوشو الرئيسية في جنوب اليابان على عمق نحو 18.6 ميلا.

وهز الزلزال بقوة مدينة نيتشينان والمناطق المجاورة في محافظة ميازاكي على جزيرة كيوشو.

الجيش الأميركي يعلن عن إنشاء قيادة جديدة في طوكيو لمواجهة الصين

وقالت الوكالة إن أمواج تسونامي بارتفاع 1.6 قدم تم رصدها على طول أجزاء من الساحل الجنوبي لجزيرة كيوشو وجزيرة شيكوكو القريبة بعد حوالي نصف ساعة من وقوع الزلزال.

وكان علماء الزلازل يعقدون اجتماعا طارئا لتحليل ما إذا كان الزلزال قد أثر على حوض نانكاي القريب، وهو مصدر الزلازل المدمرة السابقة.

وقال السكرتير العام لمجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن المسؤولين يقيمون احتمال وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات على الفور. وحث سكان المنطقة المتضررة على الابتعاد عن الساحل.

وحذر المسؤول في إدارة الزلازل شيجيكي أوكي من أنه قد تحدث هزات ارتدادية قوية لمدة أسبوع تقريبا.

وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن النوافذ تحطمت في مطار ميازاكي القريب من مركز الزلزال. وأغلق مدرج المطار مؤقتا لإجراء فحوصات السلامة.

وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية (NHK) عشرات الأشخاص يتجمعون في منطقة إخلاء محددة على قمة تل.

وفي مدينة أوساكي بمحافظة كاجوشيما المجاورة، انهارت جدران خرسانية وتضرر منزل خشبي، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت هيئة تنظيم الطاقة النووية إن جميع المفاعلات النووية الـ12، بما في ذلك ثلاثة مفاعلات تعمل حاليا، في كيوشو وشيكوكو تظل آمنة.

لقد أصبحت الزلازل في المناطق التي تحتوي على محطات الطاقة النووية مصدر قلق كبير منذ أن أدى الزلزال المدمر والتسونامي في مارس 2011 إلى كارثة فوكوشيما النووية.

تقع اليابان على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي خط من الصدوع الزلزالية التي تحيط بالمحيط الهادئ، وهي واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل.

أدى زلزال ضرب منطقة نوتو في شمال وسط اليابان في الأول من يناير إلى مقتل أكثر من 240 شخصًا.

شاركها.