ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس ريختر، منطقة مينداناو جنوب الفلبين، ما تسبب في حالة من الهلع بين السكان وانقطاع واسع للتيار الكهربائي في عدد من المناطق.

ووفقًا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أدى الزلزال إلى تدمير عدد من المباني وتعليق الدراسة في بعض المحافظات المتضررة، فيما تواصل السلطات المحلية تقييم حجم الأضرار.

وقال إدوين جوباهيب، حاكم مقاطعة دافاو أورينتال، إن الهزة الأرضية تسببت في انهيارات جزئية لعدد من المنازل والمنشآت العامة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات إزالة الأنقاض والبحث عن مصابين محتملين تحت الركام.

ويأتي هذا الزلزال بعد أسبوع واحد فقط من زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجة ضرب السواحل الجنوبية للفلبين، وأسفر حينها عن مقتل شخص واحد وإصابة آخرين إلى جانب خسائر مادية كبيرة.

وتحذر السلطات الفلبينية من توابع زلزالية جديدة خلال الساعات المقبلة، نظرا لموقع البلاد داخل منطقة “حزام النار” بالمحيط الهادئ، التي تُعد من أكثر مناطق العالم نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا بسبب حركة الصفائح التكتونية المستمرة.

ودعت الحكومة المواطنين إلى اتباع إرشادات السلامة العامة والبقاء في أماكن مفتوحة بعيدًا عن الأبنية المرتفعة، في وقت تُكثّف فيه فرق الدفاع المدني جهودها تحسبًا لأي طارئ جديد أو هزات ارتدادية محتملة.

شاركها.