حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنجازا غير مسبوق خارج المستطيل الأخضر، بعدما انضم رسميا إلى قائمة مليارديرات العالم، وفقا لمؤشر “بلومبرج” الذي قدر صافي ثروته بنحو 1.045 مليار جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار أميركي)، مدفوعا بعقده القياسي مع نادي النصر السعودي، وصفقاته التجارية الممتدة على مدار أكثر من عقدين.

ورغم أن رونالدو يعد أول لاعب كرة قدم في التاريخ يدخل نادي المليارديرات من عوائد اللعبة والاستثمار، إلا أن تقارير إعلامية كشفت عن وجود لاعبين آخرين تفوقا عليه في حجم الثروة، أحدهما لم يصنع ثروته من كرة القدم، والآخر نجح في تحويل مسيرته بعد الاعتزال إلى قصة ريادة أعمال ناجحة.

رونالدو ثروة من الملاعب والعقود الدعائية

على مدار أكثر من 20 عاما، تنقل رونالدو بين أعرق الأندية الأوروبية، بداية من سبورتينج لشبونة، مرورا بمانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، قبل أن ينتقل إلى النصر السعودي في صفقة وصفت بالأضخم في تاريخ اللعبة.

وحصل اللاعب، البالغ من العمر 40 عاما، على أكثر من 550 مليون دولار من رواتبه الرياضية، إلى جانب عقود إعلانية ضخمة مع علامات تجارية كبرى وسلسلة مشاريعه الفندقية والرياضية.

وفي يونيو الماضي، عزز رونالدو ثروته بشكل لافت بعد تمديد عقده مع النصر، ليصل دخله السنوي إلى نحو 200 مليون دولار، ما جعله الرياضي الأعلى أجرًا في العالم.

فائق بلقية أغنى لاعب في العالم من دون إنجازات كروية

ورغم كل تلك الأرقام، لا يُعد رونالدو أغنى لاعب كرة قدم حاليًا فبحسب تقرير لموقع “Planet Football”، يحتل هذا اللقب اللاعب فائق بلقية، ابن شقيق سلطان بروناي، بثروة تُقدر بـ15 مليار جنيه إسترليني، ورثها عن عائلته الملكية.

فائق، البالغ من العمر 27 عاما، يلعب حاليا في نادي راتشابوري التايلاندي، لكنه لم يخض أي مباراة رسمية مع الأندية التي نشأ فيها كتشيلسي وساوثهامبتون وليستر سيتي ومع ذلك، يُشار إليه كثيرًا باعتباره “أغنى لاعب كرة قدم في العالم”، رغم أن ثروته لم تُكتسب من الملاعب، بل من خلفيته العائلية.

لويس ساها من المهاجم إلى الملياردير

أما المفاجأة الثانية فجاءت من اللاعب الفرنسي المعتزل لويس ساها، الذي ارتدى قمصان عدة أندية كبرى أبرزها مانشستر يونايتد وتوتنهام وإيفرتون.

ورغم أن ساها لم يحقق ثروته من كرة القدم بشكل مباشر، إلا أن استثماره الناجح بعد الاعتزال في عام 2013 كان نقطة التحول فقد أسس شركة متخصصة في ربط الرياضيين بالعلامات التجارية، قدرت قيمتها السوقية اليوم بأكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني، ما جعله أحد الأسماء البارزة في نادي المليارديرات.

 

شاركها.