أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم استعداد موسكو لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية لقضية البرنامج النووي الإيراني، ودعت جميع الأطراف إلى العمل على إيجاد حلول لتجنب التصعيد.
وقالت الوزارة، في بيان: “يظل الجانب الروسي ملتزما التزاما راسخا بالتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى تركيز الجهود على إيجاد الحلول اللازمة لتجنب أي تصعيد جديد غير منضبط للتوترات، والذي قد يكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية.
وأضاف البيان أن انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يعني أن خطة العمل الشاملة، التي تعتبر إنجازا كبيرا للدبلوماسية الدولية، أصبحت شيئا من الماضي”.
وأشارت الوزارة إلى أنه في السنوات التي تلت اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة، أثبتت الخطة جدواها وفعاليتها بسرعة، ومكنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تبديد جميع المخاوف بشأن إيران”.
وذكر البيان أنه “كان الهدف من التنفيذ الناجح لخطة العمل الشاملة المشتركة هو تمكين طهران من ممارسة حقها الكامل في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي والتزاماتها بموجبها”.
وأشار البيان إلى أن “18 أكتوبر 2025 هو تاريخ انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن الدولي، وقد رفض المعسكر الغربي المبادرة الروسية الصينية لتمديد الجوانب الفنية للاتفاق لمدة ستة أشهر، وأثبت الغرب عجزه عن التفاوض عن طريق الاعتماد على أساليب غير قانونية وقوة وحشية”.