28/7/2025–|آخر تحديث: 09:19 (توقيت مكة)
قال مسؤولون أوكرانيون إن “8 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجمات روسية متجددة بمسيرات وصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف”، بينما استنفرت بولندا قواتها الجوية بعد هجمات صاروخية روسية قرب حدودها.
وأكد تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تليغرام أن من بين الجرحى طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات، مضيفا أنه تم نقل 4 أشخاص إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة.
بدوره، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن “جميع المصابين من سكان مبنى متعدد الطوابق في حي دارنيتسكي بالمدينة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو”.
وأضاف في منشور على تيليجرام “تسببت موجة الانفجار في إلحاق أضرار بالنوافذ من الطابق السادس إلى الـ11 من المبنى”.
⚠️🤬У Дарницькому районі Києва внаслідок ворожої атаки, постраждали 5 людей, зокрема дитина, — Віталій Кличко
«Чотирьох постраждалих медики госпіталізували. Усі вони — мешканці багатоповерхового житлового будинку», — повідомив мер столиці. pic.twitter.com/o5F3H99ktC
— Kyiv24 (@kyiv_tv) July 28, 2025
ودوت صفارات الإنذار في العاصمة ومعظم أنحاء أوكرانيا لعدة ساعات طوال الليل للتحذير من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء “آر بي سي-يوكرين” الأوكرانية عن هجمات بمسيرات وانفجارات في مدينة كروفيفنيتسكي بوسط البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا استخدامها لطائراتها القتالية المسيرة ضد أوكرانيا في محاولة لإرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وفي سياق متصل، قالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية اليوم الاثنين إن طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء أقلعت بشكل عاجل لحماية المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية استهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا.
وأضافت القيادة في بيان “جرى إقلاع الطائرات التابعة لنا ولحلفائنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. هذا النشاط قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حركة الطيران في أجواء المنطقة، وقد يُسمع صوت الطائرات”.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.